جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية في قلقيلية تختتم فعاليات الشرطي الصغير

قلقيلية -معا - اختتمت جمعية الانقاذ والتنمية الخيرية في قلقيلية فعاليات مخيم "الشرطي الصغير" الذي نفذته بالشراكة مع مديرية شرطة محافظة قلقيلية و اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية.

وفي كلمته اكد مروان خضر ممثل محافظة قلقيلية على أهمية إقامة وتنظيم مثل هذه المخيمات والنوادي الصيفية لما لها من أثر في تعزيز الشراكة الاجتماعية بين المؤسسة الأمنية الشرطية والمدنية والمواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم لبناء جيل واع يحترم النظام والقانون ويكون شريكا فاعلا في حفظ الأمن وتوفير الطمأنينة.

من جانبه اشار العقيد حقوقي موسى يدك مدير شرطة محافظة قلقيلية الى سعي الشرطة الفلسطينية الدائم لمد جسور الثقة مع المجتمع المحلي عبر تنفيذ انشطة اجتماعية وإنسانية ومن ضمنها مخيمات الاشبال والزهرات لإطلاعهم عن كثب على المهام التي يقوم بها الشرطي لحفظ الامن والنظام وسيادة القانون.

بدوره بين "أبو سائد قواس" رئيس جمعية الانقاذ ان المخيم هدف إلى تعريف المشاركين بآليات عمل جهاز الشرطة وأهمية أدواره في رعاية وحفظ السلم المجتمعي والأهلي وبناء القدرات وتحفيز التفكير الايجابي والعمل بروح الفريق، مشيرا إلى أن هذه المخيم هو الثاني من نوعه في سجل الشراكة والتشبيك ما بين جمعية الإنقاذ وجهاز الشرطة الفلسطينية .

وشكر القواس مديرية الشرطة بكافة منتسبيها وأقسامها ومديرية التربية والتعليم وإدارة المخيم والمتطوعات على جهودهم التي بذلوها لإنجاحه.

وتلقى المشاركون في المخيم والبالغ عددهم 50 شبلا وزهرة برنامجا عمليا وآخر نظريا في مجالات التربية الأمنية ومواضيع ثقافية وترفيهية ورياضية وتدريبات ميدانية من قبل وحدة الشرطة الخاصة .

وفي ختام حفل التخريج الذي تخلله فقرات فنية ورياضية تم تكريم مدير شرطة محافظة قلقيلية والمؤسسات المشاركة بفعاليات المخيم كما تم توزيع الشهادات على الضباط الذين ساهموا في إنجاح فعالياته وعلى على الأشبال والزهرات المشاركين.

وشارك في حفل الختام مدير الدفاع المدني المقدم حسان جبر وممثلين عن الضابطة الجمركية والأجهزة الامنية واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وأهالي المشاركين في المخيم وممثلين عن المؤسسات الاهلية.