جبهة النضال في طولكرم : جرائم الاحتلال عشية مؤتمر أنابوليس تكشف عن الوجه الحقيقي للإرهاب الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 16:42 )
طولكرم - معا - نددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في طولكرم بالجريمة الاسرائيلية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ووحدات المستعربين في أحد المقاهي في مخيم طولكرم والتي تم خلالها اغتيال الشاب محمد قوزح وإصابة واعتقال العديد من المواطنين من أبناء المخيم.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي وصل " معاً " نسخة منه، أن هذه الجريمة الجديدة التي تأتي عشية مؤتمر أنابوليس إنما تكشف الوجه الحقيقي والإرهابي لدولة الاحتلال التي تواصل ملاحقة واغتيال واعتقال المناضلين الذين شملتهم قوائم ما أسمتهم بالمعفي عنهم والذين أوقفت مطاردتهم.
وحمّلت الجبهة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وما ينتج عنها وأضافت أن إسرائيل تتهرب من استحقاقات السلام والاتفاقات الموقعة عبر استمرارها في مسلسل الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني والتنكر لحقوقه الوطنية الثابتة ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته للجم الاحتلال وممارساته الإجرامية التي ترمي الى جر المنطقة نحو أتون حروب جديدة.
وطالبت الجبهة بضرورة تعزيز العلاقات الوطنية الداخلية بين كافة مكونات شعبنا لمجابهة سياسات الاحتلال التي تستهدف الأرض والشعب والهوية والحقوق ونبذ الخلافات وتذييل كل العقبات التي تواجه التوصل الى مصالحة وطنية شاملة بعد تراجع حماس عن نتائج الانقلاب والحسم الدموي الذي قامت به في قطاع غزة.
ودعت الجبهة الى التوجه نحو تفعيل المنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية كونها تجسد صمام الأمان والسياج الحامي لثوابتنا الوطنية وعلاقاتنا الداخلية.