مقتل هشام البرادعي 37 سنة خلال تفريق الاجهزة الامنية تظاهرة لحزب التحرير في الخليل

الخليل - معا - أكدت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحكومي وفاة المواطن هشام نعيم البرادعي 37 عام جراء إصابته برصاصة في قلبه ، بعد تفريق الاجهزة الامنية لتظاهرة لحزب التحرير ، اليوم ، وأصيب عدد من المتظاهرين ورجال الامن ، حيث أصيب قائد منطقة الخليل العميد ركن سميح الصيفي بوجهة بعد رشقه بالحجارة .

واتهم د. ماهر الجعبري من حزب التحرير الاجهزة الامنية بقتل البرادعي وإصابة آخرين بجراح .

فيما حمّل محافظ الخليل د. حسين الاعرج ، المسؤولية عن الاحداث المؤسفة لحزب التحرير وكل من ساندهم في إثارة الفوضى في الخليل .

وقال الاعرج ، لمراسلنا في الخليل " لقد حذرت قيادات حزب التحرير بالامس من تنفيذ المسيرة ، واخبرتهم بان القيادة الفلسطينية لن تتنازل عن الثوابت الفلسطينية ."

وأضاف الاعرج " لقد منعنا من اجراء اية مسيرة في الخليل سواء كانت ضد او مع مؤتمر أنابوليس وتم رفض طلب لحركة فتح بإقامة مسيرة تأييد للؤتمر .".

وقال الاعرج " تم اعتقال عدد من المتظاهرين ووجد بحوزتهم بعض الاسلحة البيضاء ، وهذا مؤشر خطر . "

واعتقلت الشرطة نحو 30 متظاهراً من أنصار حزب التحرير بعد وقوع اشتباكات بينهم وبين الشرطة ، حيث انطلقوا في مسيرة مناهضة لمؤتمر أنابوليس قدر عدد المشاركين فيها نحو 2500 من أنصار حزب التحرير .

من جهته قال الناطق باسم اللجنة الامنية في الخليل ان قوات الامن التي حضرت اليوم لبسط الامن خلال تنظيم مسيرة تعرضت لهجوم بالحجارة والزجاجات الفارغة واطلقت باتجاهها الاعيرة النارية وعلى اثرها جاء تصرف قوات الامنية ردة فعل على ذلك .

وقال بيان وصل لوكالة معا انه ورغم ذلك فاننا نحمل حزب التحرير الذي نظم المسيرة "غير القانونية" مسؤولية احداث الشغب التي حصلت في المدينة .

واضاف البيان" انه لاحصانة لاحد امام القانون مما كان مركزه .