الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عباس وأردوغان لن يلتقيا والسفينة التركية بطريقها لغزة

نشر بتاريخ: 20/08/2016 ( آخر تحديث: 20/08/2016 الساعة: 13:58 )
عباس وأردوغان لن يلتقيا والسفينة التركية بطريقها لغزة
بيت لحم- خاص معا- توقع سفير فلسطين في تركيا د. فائد مصطفى برؤيةٍ متفائلة أن يشهد مستقبل العلاقات الفلسطينية- التركية خلال الفترة المقبلة تطوراً وتعزيزاً كبيراً، مضيفاً أنّ سفينة مساعدات تركية بطريقها إلى غزة، وأنّ نهاية العام الحالي سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، ونافياً الترتيب للقاء بين الرئيس محمود عباس ونظيره اردوغان قريباً.

ومؤخراً تم تناقل معلومات حول زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس إلى تركيا للقاء نظيره اردوغان، الأمر الذي نفاه السفير مصطفى في حديثه لـ معا جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه لا يوجد على الأجندة الحالية ترتيب زيارة للرئيس إلى تركيا، ولمْ يطرح هذا الموضوع ولم يتم مناقشته مع الجانب التركي أو داخل اجتماعات القيادة الفلسطينية، ولم يتم الحديث حول أي سقف زمني معين لزيارة أو لقاء الرئيس.
وأوضح أن تركيا أكدت على الرغم من انشغالها بهمومها الداخلية بعد محاولة الانقلاب، أنّ اهتمامها بفلسطين لن يتراجع ولن تدخر أي جهد ممكن في دعم شعبنا وحقوقنا واعتراف العالم بنا، وأيضاً ستستمر بدعمها على الصعيدين الخيريّ والانسانيّ، وبتنفيذ مشاريع البنية التحتية، وكل برامج المساعدات السابقة لن تتراجع ولن تتأخر.

اجتماع فلسطيني تركي نهاية العام

"خلال لقاءنا مع الجانب التركي مؤخراً تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة حكومية فلسطينية، مهمتها تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وسيتم عقد اجتماعها في رام الله نهاية العام الحالي لتوقيع عدد من الاتفاقيات"، قال السفير مصطفى.
ورصدت تركيا خلال مؤتمر القاهرة في العام 2014 مبلغ 200 مليون دولار لتنفيذ مشاريع وتقديم مساعدات لفلسطين خلال الفترة الممتدة من العام 2014- 2017، وتقول إن مساعداتها لفلسطين قد تتجاوز هذا الرقم فهو ليس سقف اعلى.

سفينة مساعدات الى غزة

وفيما يتعلق بقطاع غزة الذي تبدي تركيا دائماً اهتماماً به، أكد السفير لـ معا أنه وقبل عيد الأضحى سترسل تركيا سفينة مساعدات محملة بالمواد الغدائية والدوائية إلى الأهل في قطاع عزة على أن توزع حمولتها قبل العيد.

وأضاف أنه وعلى صعيد مشاريع البنية التحتية في غزة، تدرس الحكومة التركية كافة الخيارات التي من الممكن أن تساعد بحل مشكلة الكهرباء من خلال فريق متخصص، وأيضاً تستعد قريباً لافتتاح مشروع مستشفى الصداقة التركي الكبير الذي يتسع لـ 200 سرير، بالاضافة لوجود مساهمات لمشاريع الاسكان والوحدات السكنية.
وعن القدس، أشار السفير مصطفى إلى أنه اصبح هناك توافق على تقديم مساعدات واقامة مشاريع في القدس الشرقية؛ بهدف مساعدة اهلنا بالقدس على ضوء العقبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي في حياتهم اليومية، مؤكداً أنّ نوع المشاريع التي يجب أن تحظى بها القدس قيد التداول والبحث بين الجانبين.

ولفت السفير إلى أنّ العلاقات الفلسطينية التركية تتميز أنها قائمة على الاحترام والصداقة، وبكل وضوح قدر الاتراك موقف الرئيس والقيادة في سرعة ادانة محاولة الانقلاب بتركيا، واحترامنا كفلسطينيين للشرعية في تركيا، وهذا ما اكدت عليه القيادة الفلسطينية.

مقابلة: أحمد تنوح