مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية للفلسطينيين
نشر بتاريخ: 27/09/2005 ( آخر تحديث: 27/09/2005 الساعة: 15:49 )
غزة- معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان تصعيد قوات الاحتلال لعدوانها المتواصل على قطاع غزة، واستمرار فرض الإغلاق والحصار المشدد على القطاع مؤكدا على أن هذا التصعيد الذي يعمل على ترويع السكان المدنيين ومعاقبتهم جماعياً، جرائم حرب محظورة بموجب القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب مواصلة.
وطالب المركز المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف، بالتحرك العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار وتصاعد تهديدات قادة دولة الاحتلال بارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأفاد المركز أن قوات الاحتلال صعدت هجماتها الجوية، لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة المدنيين والمنشآت المدنية والممتلكات الخاصة، كما صعّدت من غاراتها الوهمية، التي تحدث خسائر مادية في مباني، بالإضافة إلى بثها الرعب في صفوف السكان لاسيما الأطفال.
وذكر المركز أنه حسب مصادر البحث الميداني، فقد هاجمت الطائرات المروحية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء وسط مدينة خانيونس حيث قصفت مكتب الكادر التنظيمي لحركة فتح (مدرسة أبو إياد للكادر التنظيمي)، ومكتباً لتبديل العملات (للصرافة) تعود ملكيته لمحمد صادق البشيتي وفيما لم تقع خسائر في الأرواح كما قصفت الطائرات الإسرائيلية جسر بيت حانون الرئيسي، المقام عند المدخل الرئيس للبلدة ما أدى إلى تدمير الجسر بشكل كلي, وكان الطيران الإسرائيلي قصف فجر اليوم، جسر سكة بيت حانون الواقع إلى الناحية الغربية من البلدة، إلا أن الجسر لم يدمر لأن الصاروخ سقط بالقرب منه.
وأضاف المركز أن تلك الطائرات تواصل الغارات الوهمية والتي تبث الرعب في نفوس السكان، بالنظر إلى صوت الانفجارات الوهمية الذي تحدثه مما اضطر إدارة جامعة الأقصى إلى تعليق الدراسة في فرعها الكائن في محافظة خانيونس، بالنظر إلى حجم التصدعات الكبير التي أحدثتها الغارات الوهمية في مبنى الجامعة وإرباك الدراسة كما صعبت هذه الغارات تسيير اليوم الدراسي في مدارس القطاع في ظل تكرار حدوث الانفجارات، ما يؤدى إلى فزع التلاميذ.