نشر بتاريخ: 20/08/2016 ( آخر تحديث: 20/08/2016 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا- منح مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الناشطين الشبابيين إياد إشتية، وفداء أبو تركي جائزة الشباب العربي المتميز للتنمية المتكاملة، عن فئة التدريب والتنمية البشرية وريادة الأعمال، والتي ترعاها جامعة الدول العربية، للعام العاشر على التوالي، في حفل مهيب في جمهورية مصر العربية.
وتهدف الجائزة إلى تكريم وإبراز الشباب العربي الذي قام بادوار وطنية وأعمال تطوعية هدفت إلى خدمة وطنه وعروبته وأثرت ايجابياً في البيئة الشبابية المحيطة الذي يعمل بها.
وقال الناشط الشبابي إياد إشتية الفائز بجائزة الشباب العربي المتميز في مجال التدريب والتنمية البشرية، أن من دواعي الفخر والسرور أن تقف ممثلاً لوطنك في حفل مهيب في دار الأوبرا المصرية وأمام أكثر من 400 شخصية عربية، لتتقلد جائزة من بيت العرب جامعة الدول العربية.
وأضاف إشتية أن هذه الجائزة هي لكل الشباب الفلسطيني وعلى رأسهم الشهداء والجرحى وأسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال، شاكراً كل من دعم هذا الانجاز وخص بالذكر مكتب الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ممثلاً بالجهود التي بذلها السيد عبد المنعم وهدان ممثل فلسطين في مجلس الشباب العربي، وأسرة جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها سعادة الأستاذ الدكتور يونس عمرو، ومحافظة رام الله والبيرة، ممثلة بعطوفة المحافظ الدكتورة ليلى غنام، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ممثلاً يسيادة اللواء جبريل الرجوب، وجميع مؤسسات المجتمع المدني، والشباب الفلسطيني الذي وقف إلى جانبنا في كافة مراحل الجائزة.
من جانبها أهدت الناشطة الشبابية فداء أبو تركي هذه الجائزة إلى ذويها وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، وتعد أبو تركي أول رائدة أعمال تتبنى نموذج حاضنات الأعمال في الوطن العربي من أجل إتاحة فرص للنساء الرياديات وصاحبات الأعمال لتطوير أعمالهن ومهاراتهن من خلال التمكين والتعليم المستمر والمتابعة والتسويق والمأسسة، بهدف تغيير اتجاهاتهن نحو التنمية المستدامة بدلاً من الاعتماد على القروض والأعمال الخيرية.
وأوضحت رئيس ومؤسس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة د. مشيرة أبو غالي أنه في إطار نهج يتبعه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة منذ العام 2006م، وعلى مدار عشر سنوات متتالية، يكرم المجلس تحت رعاية جامعة الدول العربية الرواد خلال حفل توزيع جوائز الشباب العربي في مجالات متعددة، للاحتفاء بالإنجازات ولترسيخ قيمة العمل التطوعي العام لدى الشباب العربي، وتعظيم حب الوطن والانتماء والعمل المشترك، وإبراز جهود الشباب المتميز ليكون نموذجاً، ولإعطاء الشباب العربي المتميز حقه المعنوي في التقدير.
وأشارت أبو غالي أن "لجان التحكيم اختارت وفق المعايير الموضوعة 24 شاباً عربياً متميزا من أصل الالف المرشحين الذين تمت متابعتهم للفوز بجوائز التميز في أحد عشر مجال مجالات مختلفة"، مشيرة إلى أنه تم منح جوائز التميز لهذا العام في مجالات: الابتكار والاختراع، والبحث العلمي، العمل الشبابي، والعمل التطوعي ، والفنون ، والصناعة والاقتصاد ، والتدريب والتنمية البشرية، والتوثيق التاريخي والتراثي، والأدب والشعر، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الإعلام المرئي والالكتروني.
وضمن فعاليات منح الجائزة للعام العاشر على التوالي أطلقت جامعة الدول العربية مبادرة (نحكي عن أوطاننا)، بمشاركة وفود من 21 دولة عربية، حيث شاركت فلسطين بوفد من هيئة الجدار والاستيطان والمجلس الأعلى للشباب والرياضة قدموا من خلاله عرض مرئي عن التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي لحساب جدار الضم والتوسع، إضافة إلى مادة فيلمية توثق عمليات القتل الميداني التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي حصلت فلسطين على الجائزة الأولى مناصفة مع وفد دولة اليمن الشقيق في مجال الأداء التعبيري.