الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مخيم صيفي رياضي للتوجيه المهني للشباب في القدس

نشر بتاريخ: 20/08/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
مخيم صيفي رياضي للتوجيه المهني للشباب في القدس

القدس - معا : مستلهمين شعار المهاتما غاندي القائل "يجب أن يتعلم الدماغ من خلال اليد" ،تجمع نحو 89 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13-17 سنة من أماكن مختلفة في القدس الشرقية للمشاركة في مخيم صيفي لمدة أسبوع والذي يهدف إلى دعم مسيرة التوجيه المهني لهؤلاء الشباب من خلال مساعدتهم على اكتشاف المزيد عن أنفسهم ومهاراتهم المهنية والتقنية. حيث نظم المخيم الصيفي في مركز التدريب المهني التابع للاتحاد اللوثري العالمي في بيت حنينا في القدس الشرقية خلال الفترة من 13-18 اب/اغسطس 2016.

خلال أنشطة المخيم الصيفي ، اتيحت الفرصة أمام 27 من الإناث و 62 مشاركا من الذكور للحصول على مراحل مختلفة من التوجيه والإرشاد المهني والتمارين الرياضية لتجربة وتحديد الكفاءات الشخصية و الاجتماعية الى جانب مرحلة عملية للعمل في ورشة عمل واحدة ، على سبيل المثال النجارة والسباكة أو السيراميك .و مع نهاية الأسبوع، كان كل واحد من المشاركين قد حصل على فرصة للعمل في مشروعات ملموسة "ان ما قمنا بتصميم هنا لهو نهج جديد ومدهش " وأضاف يوسف شاليان ، مدير برنامج التدريب المهني في الاتحاد اللوثري العالمي " اتحنا المجال امام الشباب لاختبار و تجربة مهاراتهم خلال هذا الأسبوع من خلال نهج عملي للغاية ".


يلتزم الاتحاد اللوثري العالمي بتمكين النساء و الرجال الفلسطينين الشباب. وأكد القس مارك براون ، ممثل الاتحاد اللوثري العالمي في القدس أن الاتحاد اللوثري العالمي سيقوم بتنظيم المزيد من المخيمات والأنشطة التي تركز على التوجيه المهني والاستفادة من الرياضة كنهج تنموي .

وأبرزت أحدى المشاركات الإناث ، 16 عاما ، نجاح المبادرة على النحو التالي : " لقد كان الذهاب إلى ورشة العمل حيث تتاح بالعادة أمام الطلاب الذكورفقط والعمل جنبا إلى جنب معهم،تجربة مدهشة، لقد جعلتنا الرياضة نعمل بشكل أكبر كفريق واحد حيث أننا لم نعرف بعضنا البعض من قبل"
تلقى الشباب الدعم للحصول على فكرة واضحة عن الخيارات المتاحة في التعليم المهني من خلال التوجيه في جميع ورش العمل في مركز التدريب المهني، كاختبار القدرات ، والأنشطة الرياضية والتدريب العملي على العمل في ورش العمل المختلفة. حيث ساهمت الأنشطة الرياضية لتسليط الضوء على حقيقة أنه في بعض الأحيان هناك فجوة واسعة بين الأحلام والواقع ، ولكن أيضا أن قدرا من الطموح، و روح الفريق والتدريب الجيد من الممكن تحقيق أحد الأهداف.لقد تم تنفيذ الأنشطة الرياضة جنبا إلى جنب مع مدربين من الجمعية الفلسطينية "الرياضة من أجل الحياة". حيث تم تدريب المدربين في الجمعية الفلسطينية "الرياضة من أجل الحياة" من قبل GIZ في في نهج الرياضة من اجل التوظيف . دعمت مبادرة التعليم مدرستي فلسطين المخيم صيفي من خلال تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية ، مثل الرقص الشعبي والدراما .

بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، يقوم برنامج ال GIZ "الرياضة من اجل التنمية" بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الرياضية في الأراضي الفلسطينية من أجل زيادة جاذبية التدريب المهني في أوساط الشباب.


 ويستخدم البرنامج الرياضة من أجل بناء القدرات، وتعليم المهارات الحياتية، وتعزيز التوجيه وتحديد الخيارات المهنية للشباب المهمشين. الرياضة في هذا السياق لديها دور في جعل التعليم المهني أكثر جاذبية ،كما أنها بذلك تدعم مشاريع التدريب / برامج التدريب المهني في GIZ . عندما تستخدم بشكل صحيح ، يمكن للرياضة أن تكون وسيلة لتعليم الكفاءات الشخصية والاجتماعية ( المهارات ) مثل العمل الجماعي والاتصال و صنع القرار - الجوانب التي تعتبر أساسية في تطوير أي مهنة . لذلك ، تم تدريب المعلمين من الاتحاد اللوثري العالمي VTC على هذا النهج و سوف يبدأو باستخدام نهج تدريس مهارات التوظيف من خلال الرياضة في مركز التدريب في السنة الدراسية القادمة ابتداء من أيلول/سبتمبر القادم.