نشر بتاريخ: 21/08/2016 ( آخر تحديث: 21/08/2016 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- دعا الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية خلال كلمته الإفتتاحية في المؤتمر التاسع والعشرين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي بمدينة "ساوباولو" البرازيلية، إلى إنشاء تحالف عالمي لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب والغلو.
وأضاف الهباش أن الإرهاب لا دين ولا ملة ولا قومية له، ولا يجب أن يتهم الإسلام به، مشيرا إلى أن الجماعات والحركات الإرهابية التي تستخدم الإسلام بعمليات القتل وهدم الحضارة الإنسانية والإسلامية لا علاقة لها بالإسلام لأن الإسلام يرفض القتل الأعمى والأهوج.
وأكد أن الإسلام أجمل وأنبل من هذه الإنحرافات الفكرية والأخلاقية والدينية الضالة والمضللة، مستدركا أن التعامل مع الإرهاب بانتقائية هو أحد أسباب انتشار الإرهاب وتوسعه، مشددا على ضرورة مواجهة الإرهاب بقرار واحد دون انتقائية.
وشدد الهباش على ضرورة ان تكون هناك وقفة عربية إسلامية جادة وتضافر جميع الجهود من الأطراف العاملة في الشأن الإسلامي من مؤسسات رسمية وجمعيات وأئمة وخطباء وعلماء وإعلاميين في وجه دعاة القتل والتكفير وإفشال مخططاتهم ورد كيدهم إلى نحورهم.
ويذكر أن المؤتمر التاسع والعشرين لمسلمي أمريكا اللاتينية يقام من قبل مركز الدعوة الإسلامية لدول أمريكا اللاتينية ومقره البرازيل، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، ويهدف المؤتمر إلى بيان واقع الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وإبراز دور الجمعيات والمراكز الإسلامية فى حماية وتحصين الجاليات من التطرف والغلو، وتحديد مكامن الخطر التي تحرك وتمول بؤر الإرهاب في الخفاء والعمل على التحذير منها وكشف خلفياتها، إضافة إلى التقاء أئمة ودعاة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي لتبادل الخبرات والمعارف ونقل واقع الجاليات المسلمة إلى العالم العربي والإسلامي.