المجلس الوطني: المسجد الأقصى غير قابل للقسمة أو المشاركة مع الإحتلال
نشر بتاريخ: 21/08/2016 ( آخر تحديث: 21/08/2016 الساعة: 13:03 )
رام الله- معا- استحضر المجلس الوطني الفلسطيني الجريمة التي أقدم عليها اليهودي الأسترالي الجنسية مايكل دينيس بتاريخ 21 آب عام 1969، الذي أشعل النار عمدا في المسجد الأقصى المبارك، بحماية من سلطات الإحتلال.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن جرائم الإحتلال الإسرائيلي ومحاولاته لتهويد القدس ومسجدها الأقصى ما تزال مستمرة بعد جريمة إحراقه قبل 47 عاما، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي بتقديم الدعم الفعلي الكافي لتثبيت صمود أهل القدس لتمكينهم من الدفاع عنها، خاصة مع تصاعد اقتحامات واعتداءات الإحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن المسجد الأقصى غير قابل للقسمة أو المشاركة مع الإحتلال، مطالبا منظمة "اليونسكو" بتنفيذ قراراها باعتماد المسمى العربي الإسلامي للمسجد الأقصى ورفضها للمسمى الإسرائيلي، تأكيدا على اقتناع العالم ببطلان محاولات التزييف والتزوير الإسرائيلية للتراث العربي والإسلامي في مدينة القدس المحتلة.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (271) وغيره من القرارات ذات الصلة والذي طالب إسرائيل بإلغاء جميع التدابير التي من شأنها المساس بوضعية مدينة القدس التي تقع تحت احتلالها، والتقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي، والتوقف عن إعاقة صيانة وإصلاح وترميم الأماكن المقدسة.