نشر بتاريخ: 21/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 07:35 )
غزة- معا- أكد المهندس حاتم عويضة وكيل وزارة الاقتصاد في قطاع غزة، أن الشركات والمصانع الفلسطينية لا تزال تتطور وتقفز عن كل المعيقات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي من شح موارد الخام ومنع إدخال المعدات.
وقال عويضة في حديث لمراسل معا، خلال قيام وفد من وزارة الاقتصاد وجمعية رجال الأعمال واتحاد الصناعات زيارة شركة "السكسك" لتهنئتها بحصولها على علامة الجودة الشاملة من قبل المؤسسة الفلسطينية للمواصفات والمقاييس:" الشركات الفلسطينية ومنذ ما يزيد عن 10 سنوات تعاني كثيرا جراء الاجراءات الإسرائيلية الممنهجة لتقويض الاقتصاد الفلسطيني للحيلولة دون تطوره وتحديدا القطاع الصناعي لكن هذه الشركات مستمرة في التطور والقفز عن كل المعيقات وخير دليل هي حصول هذه الشركة على علامة الجودة الشاملة".
وأضاف" أن الاحتلال يلجأ تارة إلى منع إدخال مواد الخام التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وتارة أخرى منع إدخال العديد من الآلات والمعدات وما زالت وهناك إجراءات شديدة يتخذها الاحتلال باتجاه التنسيقات الخاصة لكل مستلزمات الإنتاج".
وحول المصانع التي دمرت في القطاع خلال الحرب الأخيرة، قال:" إذا ما نظرنا إلى حجم الدول التي التزمت بتعهداتها تجاه القطاع الاقتصادي وتحديدات القطاع الصناعي لا يتجاوز من 8% إلى 10 % من حجم الخسائر".
وأشار عويضة إلى أن خسائر القطاع الاقتصادي تجاوزت 204 مليون دولار ما بين الصناعة والتجارة والخدمات، موضحا تضرر 980 مصنعا ما بين أضرار جزئية وكلية وأن العديد منها بدأت معاودة نشاطها رغم شح الموارد.
وتابع:" التزام بعض الدول لإعادة الصناعات كالمنحة الكويتية بواقع 9,5 مليون دولار حتى اللحظة باجراتها والمنحة القطرية والتي تقدر بـ 7 مليون دولار لا زالت إجراءاتها مستمرة".
وحول الاسمنت، لفت عويضة إلى أن مشاكل الاسمنت كثيرة ومتعددة، مبينا أن هناك العديد من مصانع الباطون تأخذ الأسمنت ضمن "السستم".
وقال:" تحدٍ كبير فيما يتعلق بمصانع البلوك حيث لدينا ما يزيد عن 204 مصنع حرمت من إدخال السلعة لمصنعها بالتالي الكثير منها متوقفة وعمالها اصطفوا على بند البطالة".
وأعرب عن أمله بأن تتوج الجهود بالضغط على الاحتلال، لإعادة إدخال الاسمنت لكل المصانع في قطاع غزة.