نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 14:55 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وفدا برلمانيا اوروبيا وصل خصيصا الى الأراضي الفلسطينية بهدف التضامن مع الأسرى المعتقلين المضربين عن الطعام.
والتقى الوفد مع المطران الذي رحب بهذه الزيارة التضامنية والتي تحمل رسالة إنسانية أخلاقية.
وأشار المطران الى أن بأن وصول الوفد الى القدس وزيارتهم التضامنية للشعب الفلسطيني وخاصة للأسرى المضربين عن الطعام إنما تدل على اتساع رقعة المتضامنين مع شعبنا المتفهمين لعدالة قضيته والذين ينادون بالحرية لهذا الشعب وإنهاء الإحتلال وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
وشكر المطران بإسم الشعب الوفد الذين يأتون من كافة أرجاء العالم لكي يكونوا مع فلسطين ومع شعبها وقضيته العادلة.
وقال إن الإضراب عن الطعام هو وسيلة لإيصال صوت الأسرى الى حيثما يجب أن يصل هذا الصوت، وأنهم يجوعون لكي يلتفت العالم الى قضيتهم، ولكي يقولوا للعالم بأنهم يناضلون من أجل الحرية، وأنهم مستعدون للتضحيات في سبيل حريتهم واستعادة كرامتهم، وأنهم خلقوا أحراراً وليس عبيدا وما قيمة حياتهم ووجودهم بدون الحرية.
وأضاف أن الأسرى يستحقون منا كل التضامن والتعاطف مع قضيتهم في هذا العالم الذي يتناسى قضية الشعب الفلسطيني ويغض الطرف عن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحقه.
وقدم المطران للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية وقال إن المسيحيين الفلسطينيين هم أوفياء لإنتماءهم الوطني، ويفتخرون بانتمائهم لأرض فلسطين التي منها انطلقت الرسالة المسيحية الى مشارق الأرض ومغاربها.
كما قدم للوفد تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس، وبعض الهدايا التذكارية من وحي التراث المقدسي الفلسطيني.
وقال أعضاء الوفد البرلماني الأوروبي أنهم يحملون فلسطين في قلوبهم، ويطالبون بالحرية للشعب الفلسطيني وأنهم مع الأسرى والمعتقلين الذين يناضلون من أجل استعادة حريتهم، وسيستمرون بالدفاع عن فلسطين فحرية فلسطين هي حريتهم، كما شكروا المطران على استقباله وكلماته.