عطون: الأقصى والقدس يعيشان اليوم أخطر مراحل وجودهما
نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 13:28 )
القدس- معا- قال النائب المبعد عن مدينة القدس أحمد عطون، اليوم الإثنين، إن المسجد الأقصى ومدينة القدس اليوم يعيشان أخطر مراحلهما منذ بنائهما، نتيجة العقلية الإسرائيلية التي تعمل جاهدة لإلغاء طابع المدينة، وجعلها مدينةً يهودية الوجه والقلب واللسان، متجاوزة قدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين على حدٍ سواء.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به النائب عطون في الذكرى الـ47 على إحراق المسجد الأقصى التي مرّت يوم أمس، واعتبر أن القدس ومنذ أن احتلت وحتى يومنا هذا لا تزال مشتعلة جراء نيران الحقد التي تصب جام غضبها على القدس وأهلها ومسجدها.
ودعا عطون الأمة العربية والإسلامية إلى حماية المسجد الأقصى وعدم التفريط فيه وجعله فريسة سهلة بيد الاحتلال، مشيرًا إلى أن محاولات سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك، من خلال أعمال الحفر والأنفاق التي تقوض أساساته، بالإضافة إلى الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين، ومحاولة فرض التقسيم الزماني وتشريع العديد من القوانين والقرارات من قبل الاحتلال لمحاولة إلحاقه بما تسمى "وزارة الأديان".
وأردف النائب عطون" إن الخطر التي يحدق بالأقصى من كل جانب يجعلنا نتساءل إن كان هناك حقا عرب ومسلمون، وكيف لهم أن يسكتوا وهم يرون ساحاته تدنس كل يوم من قبل قطعان المستوطنين، وهل نام العرب والمسلمون ليلتهم والحرائر في بيت المقدس يضربن ببساطير الجنود وينزع حجابهُن؟ وهل علم قادة الأمة أن سجون الاحتلال تمتلئ بالأطفال المقدسيين والفتيات المقدسيات؟ وهل منظمة المؤتمر الإسلامي استطاعت إيقاف أعمال التخريب وتدنيس المسجد الأقصى حتى هذا اليوم بعد مرور 47 عام على إنشائها؟".