تربية بيت لحم تعقد دورات المنهاج الجديد للصف الأول والثاني

بيت لحم- معا- عقدت التربية والتعليم في محافظة بيت لحم اليوم الإثنين، دورات المنهاج الجديد للصفوف الأول والثاني، في مدرسة بنات بيت لحم الثانوية لمعلمي المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث الدولية، وذلك ضمن خطة قسم الإشراف التربوي التدريبية في المديرية.

وافتتح مدير التربية والتعليم سامي مروة يرافقه رئيس قسم الإشراف التربوي وليد رضوان الدورات التدريبية حيث بلغ عدد المتدربين (380) معلما ومعلمة، مؤكدا على أهمية هذه الدورات للمنهاج الفلسطيني الجديد وضرورة العمل على تلبية احتياجات المنهاج الجديد من طرق وأساليب ووسائل تعليمية لازمة لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية.

وأوضح مروة أن المنهاج الجديد يحتوي على العديد من الأنشطة الصفية ويركز على مهارة الإستماع ويجعل الطالب محور العملية التعليمة، وأكد أن تأليف المنهاج جاء بأيدي فلسطينية من الميدان التربوي من مشرفين تربويين ومعلمين للمرحلة الأساسية الدنيا آخذين بعين الإعتبار جميع الملاحظات التي رصدت سابقاً عن المنهاج القديم.

وأكد مروة على الدور الهام للمدرسة في تنمية شخصية الطالب من جميع النواحي، مؤكدا في الوقت نفسه على التعاون الكبير بين المديرية والمدارس وتقديم كل ما يلزم من اجل النهوض بالمسيرة التعليمية.

وتحدث عن أهمية البرامج التربوية بإشراف قسم الإشراف التربوي في المديرية، وخاصة التي تتعلق بالمنهاج والعملية التعليمية، حاثاً المعلمين على ضرورة التواصل مع قسم الإشراف بكل ما يتعلق بالعملية التعليمة لتحقيق الأهداف التدريسية داخل الحصة الصفية.

وشكر قسم الإشراف التربوي والمدربين على هذا الجهد الكبير في التنظيم والتحضير المسبق للدورات التدريبية.

وذكر وليد رضوان رئيس قسم الإشراف أن عملية التدريب تستمر لمدة يومين للصفوف الأول والثاني، كما أن التدريب للصفوف الثالث والرابع يبدأ يوم الأربعاء القادم ويستمر لمدة يومين، كما أن عملية استقبال التغذية الراجعة من المعلمين والمشرفين مستمرة طوال الفصل الدراسي الأول من خلال حلقات التعلم التي أقرتها وزارة التربية والتعليم من اجل تطوير المنهاج وإثراءه، وأكد على ضرورة إتباع التعليمات التي سترد للمدارس حول آلية التقويم للصفوف (1-4) فور إقرارها من وزارة التربية والتعليم.

وأشار رضوان إلى ضرورة الإستفادة من الأجهزة والأدوات المتوفرة في المدارس في توظيف التكنولوجيا داخل غرفة الصف، والاستعانة بالمشرف التربوي المختص لتقديم النصح والإرشاد حول آلية توظيفها.

وعبر الحضور من المعلمين عن ارتياحهم الكبير للمنهاج الفلسطيني الجديد، وأنه جاء لتلبية احتياجات الطلبة مما سيخفف عليهم العبء المدرسي ويركز على مهارات أساسية في اللغة العربية والرياضيات ومواضيع حياتية ووطنية ملحة.