الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية والقدس المفتوحة تخرجان المشاركين بمشروع البحث الإجرائي

نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 18:33 )
التربية والقدس المفتوحة تخرجان المشاركين بمشروع البحث الإجرائي
رام الله- معا- احتفلت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الإثنين، عبر معهدها الوطني للتدريب التربوي، وبالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة والجامعة المفتوحة في قبرص، بتخريج 100 مدير ومعلم ممن شاركوا في مشروع البحث الإجرائي لتعزيز التعليم الإلكتروني في المدارس الفلسطينية.
 
وشارك في الحفل وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري صالح، ورئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، وعبر سكايب الخبير من الجامعة المفتوحة في قبرص "ثيناسيز هادزيلكوس"، ومدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع محمود حوامدة، ومدير المشروع يوسف صباح، والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي صادق الخضور، وعدد من المديرين العامين في الوزارة ومديري التربية وغيرهم من الشخصيات الرسمية والأكاديمية والأسرة التربوية.

وشكر صيدم رئيس جامعة القدس المفتوحة وكل طواقمها وهنأهم بيوبيلهم الذهبي حيث مر على تأسيس الجامعة 25 عاماً، وأكد على أن مسيرة التعليم الإلكتروني محفوفة بالصعوبات والعراقيل ممن لا يقبلون التغيير، الا أنها غاية في الاهمية لمواكبة المستجدات التربوية الحديثة، والنهوض بالمنظومة التربوية على كافة الاصعدة، واشاد بجهود الجامعة الرامية الى التكاملية في البرامج والمشاريع التربوية من أجل توحيد الرؤى، خاصة فيما يتعلق بالتطوير التربوي والتعليم الإلكتروني على وجه التحديد.

ودعا للمزيد من المشاريع المشتركة مع جامعة القدس المفتوحة بغية الوصول الى كل مربع فلسطيني. 

وتطرق صيدم الى الهجمة الإسرائيلية على قطاع التعليم من خلال تهديد المدارس وتحريف المناهج واعتقال وقتل الطلبة والمعلمين، وأكد ان التعليم والحداثة في التعليم هو السلاح الوحيد الذي يمتلكه الإنسان الفلسطيني للتصدى لآلة القمع الاسرائيلية. 

وتحدث عمرو عن ثقافة التعليم الالكتروني وأهميته في التطوير التربوي من منظور شمولي، مشيراً إلى أن التعليم الإلكتروني نمط جديد من أنماط التعلم الحديثة، وأن على الجامعة أن تكون المبادرة في تفعيل هذه المشاريع لنقل التعليم من طور التقليد والتلقين الى طور الحداثة الهادفة، مشدداً على دور جامعة القدس المفتوحة من خلال انتاج وتوفير جملة متميزة من وسائط التعلم الإلكتروني، والتعليم المدمج والتعلم الذاتي. 

وأشاد عمرو برؤية وزير التربية والتعليم بوضع التعليم الإلكتروني موضع التنفيذ من خلال تأهيل المدارس والمعلمين ورفدهم بكل ما يلزم من التجهيزات والخبرات حتى تصبح منظومة التعليم الالكتروني عنواناً بارزاً في كل مدارس الوطن.

بونقل "هادزيلكوس" عبر سكايب بالغ تحياته للطواقم الفنية والمعلمين ومدراء المدارس، مؤكداً أن عمله في المشروع كان تجربة رائدة من خلال عمله مع فريق متجانس يتحلى بالدافعية والالتزام المتناهي في العمل، كما اثنى على الطواقم التعليمية المشاركة في المشروع، واشاد بانخراط كافة أطياف المجتمع التعليمي في المشروع ومساهمته في الابحاث الاجرائية والوقوف على النتائج والتوصيات. 

واستعرض بهاء ثابت أهم محطات المشروع، وأهدافه وطرق تطوير بعض المقررات التي أطلقتها جامعة القدس المفتوحة من خلال فرق عمل متخصصة في المحتوى والتصميم والتطوير والاخراج التلفزيوني. وذكر ان جامعة القدس المفتوحة بصدد اطلاق 3 مقررات الكترونية بداية العام القادم وهي: تعلم كيف تتعلم، اللغة العربية1، تاريخ القدس. 

وخلال عرض النتائج والتوصيات الضرورية لضمان استمرار المشروع وتوسيع نطاقه لتعميم الإستفادة على كافة مدارس الوطن، أوضح مدير المشروع يوسف صباح أن هذا النشاط مرتبط بالمشروع البلجيكي لتعزيز التعليم الإلكتروني، وقائم بالأساس على المواصفات والمعايير التي وضعتها الوزارة.

وبين أن عملية البحث مرت في أربع مراحل: قياس التغييرات بعد تنفيذ المشروع لثلاث سنوات، وقياس أثر التدخل في العملية التعليمية، واعداد اوراق سياساتية في مجالات مصادر التعلم الرقمي والتدريب المهني للمعلمين ومهارات القرن 21، وأخيراً مرحلة قياس التعلم النقال بتدخل مباشر وبدون تدخل طاقم المشروع ومقارنة النتائج. 

وفي كلمته الافتتاحية، ذكر حوامدة أن جامعة القدس المفتوحة قدمت عدة مشاريع لقطاع التعليم، من بينها : مشروع المخيمات الصيفية في اللغة الإنجليزية بمختلف المناطق، والمختبر التعليمي المتنقل في جنوب الخليل، والمختبر التعليمي المتنقل في طوباس والاغوار. 

وذكر ان الجامعة المفتوحة في قبرص عملت بشكل متواصل على مدار عام كامل في كافة المراحل للخروج بالمشروع على هيئته الحالية.

وفي نهاية الإحتفال، تم تكريم الداعمين والمدربين، ثم تم تخريج المديرين والمعلمين المشاركين في المشروع.