الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعالية مرح وفرح للاطفال وامهاتهم في مناطق "ج" جنوب الضفة

نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 17:50 )
فعالية مرح وفرح للاطفال وامهاتهم في مناطق "ج" جنوب الضفة

الخليل- معا- نظمت اليوم مؤسسة العمل ضد الجوع ، والاتحاد الاوروبي في منتزه الكرمل بالخليل ، فعالية يوم فرح ومرح للاطفال وامهاتهم . وقد تم تنفيذ فعالية اليوم المفتوح بالتنسيق مع بلدية يطا ومديرية التربية والتعليم لجنوب الخليل وبالشراكة مع مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي ، ومركز ابحاث الاراضي.

وتأتي هذه الفعالية في اطار المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي بعنوان " تعزيز الديمقراطية والنشاط الاقتصادي المحلي من خلال تقوية وتعزيز منظمات المجتع المحلي الفلسطينية" الذي يهدف الى تعزيز منظمات المجتمع المدني الفلسطيني من خلال المؤسسات المحلية كلجان الحماية ، والتعاونيات، والاجسام غير الرسمية الاخرى التي تساهم بشكل فاعل في تقديم الخدمات للمجتمعات الريفية المهمشة التي تمثلها. وقد استضافت الفعالية اكثر من 200 طفل و60 من الامهات من العديد من المناطق التي تعاني من ضعف الوصول للخدمات الاساسية، وسبل العيش بالاضافة للعديد من المخاطر المرتبطة بقطاع التعليم وحماية الاطفال.

وهدفت فعاليات اليوم المفتوح لاتاحة الفرصة لاجواء تعليمية خلاقة وممتعة من خلال انشطة متعة وتحفيز متعددة للاطفال منها على سبيل المثال عرض مهرجين، والعاب مختلفة وكاريكاتور، ومعلومات متنوعة وعرضا مسرحيا للاطفال.

كما تضمنت الفعاليات نشاطات خلاقة وتفاعلية كمسابقات الفن والرسم على الوجوه. الجدير بالذكر انه وفي ظل سياق أزمة حماية طويلة الأمد، حقق هذا اليوم نجاحا باهرا. فقد اظهر الأطفال المشاركين استجابة عالية للأنشطة المقترحة وأظهروا حماسا كبيرا. وكان هذا الحدث كذلك فرصة ثمينة للأمهات المستفيدات من المشروع بالتشبيك مع منظمات المجتمع المحلي المشاركة، والتشاور قدما في مكونات المشروع الاساسية التي تشمل تمكين المرأة اقتصاديا من خلال الأنشطة المدرة للدخل، كما اكد ذلك اكثر من 5 من الامهات المشاركات.

وقالت احدى الامهات ( سميحة النواجعة) من منطقة سوسيا " هذه الفعالية مميزة وقد اضافت بهجة حقيقية للاطفال والامهات وانا مسرورة من كل الترتيبات".

فيما قالت الطفلة ( مرام الجبارين) من يطا: اعجبني كل شيء بالحفل وبالاخص المسرح .

كما ابرزت هذه الفعالية الحاجة الماسة لضمان الحصول على التعليم، بما في ذلك البنى التحتية الامنة لجميع الأطفال في الضفة الغربية. كما كشفت عن الدور الاساسي لمنظمات المجتمع المدني في دعم المجتمعات المحلية التي تعاني من الهشاشة.

يذكر ان هذه المنظمات هي الشريك الرئيس في تعزيز المجتمع المدني، والحفاظ على نسيجه الاجتماعي.