نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 23/08/2016 الساعة: 10:37 )
بيت لحم- معا- طالبت إسرائيل على لسان وزارة خارجيتها، الجمهورية التركية بأن تعيد النظر في موقفها من تنديد قصف قطاع غزة، مضيفة أنها "لن تلتزم جانب الصمت بوجه التنديدات غير المبررة التركية".
وعقبت وزارة الخارجية الاسرائيلية على التنديد التركي للقصف "أنه حري بتركيا أن تعيد النظر في موقفها قبل أن تقوم بانتقاد أعمال عسكرية لدولة اخرى".
وكانت وزارة الخارجية التركية قد اصدرت بيانا جاء فيه "أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يعني أن أنقرة ستلتزم الصمت تجاة الهجوم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وجاء على لسان وزير الخارجية التركي يلدريم: نريد أن نقول وبكل صراحة إنه لا يمكن إقرار هذه الهجمات ضد المدنيين. تطبيع علاقاتنا مع إسرائيل لا يمنع أبدًا موقفنا تجاه قضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
مشددة على أنها ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية في وجه ممارسات "إسرائيل" المنافية للقانون الدولي والضمير الإنساني قبل كل شيء.
يذكر أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف الليلة الماضية شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، ما تسبب باصابة مواطن، وأعلن جيش الاحتلال أن الهجمات جاءت ردًا على الصاروخ الذي استهدف بلدة "سديروت" بالأمس.
وكان البرلمان التركي صادق على اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الذي يضع حدا لخلاف دبلوماسي استمر ست سنوات بين الحليفين الإقليميين السابقين. وبموجب اتفاق المصالحة المبرم في نهاية يونيو/حزيران الماضي بين البلدين، ووافق عليه النواب في ساعة متأخرة أمس الجمعة، ستدفع إسرائيل لتركيا تعويضات بقيمة عشرين مليون دولار.