"البولتكنك" تحتفل بتخريج كوكبة من طلبة التعليم المستمر

الخليل- معا- احتفلت جامعة بوليتكنك فلسطين بتخريج كوكبة من طلبة الدبلوم المهني المتخصص والبرامج التدريبية المتخصصة في دائرة التعليم المستمر، تحت رعاية رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين.

وبدأ الإحتفال بدخول موكب الخريجين والخريجات ثم تلا ذلك تلاوة القران الكريم رتلها الشيخ أسامة شروف، وعزف السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وتولى عرافة الحفل الأستاذ بدر المحتسب.

وحضر الإحتفال رئيس مجلس رابطة الجامعيين ورئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين، الأستاذ أحمد سعيد بيوض التميمي، وعضو مجلس رابطة الجامعيين الأستاذ رفعت طهبوب، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد الخطيب، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع الدكتور محمد غازي القواسمي، ومدير دائرة التعليم المستمر المهندس اشرف زغير، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، بالإضافة إلى ذوي الخريجين.

ورحب التميمي بالحضور شاكراً كل المساهمين في إنجاح الحفل وهنأ الخريجين والخريجات بتخرجهم وطالبهم بأن يكونوا سفراء لجامعتهم في مختلف الميادين.

وقال التميمي إن الجامعة تخرج كوكبة من أبنائها الطلبة الخريجين لتلبي حاجة سوق العمل الماسة إلى المهنيين المهرة وذلك لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأشاد الخطيب بكفاءة برامج دائرة التعليم المستمر التي تواكب التطور التكنولوجي وتلبي حاجات السوق المحلي في كافة المجالات. حيث تتسم برامجها بالمرونة وموجهة للأفراد والمؤسسات والمنظمات والنقابات والتجمعات المهنية.

وهنأ زغير الطلبة الخريجين موضحاً ما تقدمه دائرة التعليم المستمر من برامج تعليمية متنوعة يتم من خلالها تزويد الأفراد بالمهارات والمعارف اللازمة التي تمكنهم من التفاعل بإيجابية والعيش في مجتمع يتسم بالمتغيرات والتحولات السريعة والمعقدة في جميع المجالات.

وبين أن الطلب على الخريجين المهنيين في ازدياد على عكس ما نراه في البرامج الأكاديمية التقليدية.

وعرضت الطالبة الخريجة نداء الشحاتيت تجربتها في تخصص العلاقات العامة والإعلام موضحة بأنّ التدريب كان يركز على الجانب العملي التطبيقي مما سيساعد على فتح آفاق للحصول على وظيفة.

وتم توزيع الشهادات على جميع الخريجين والخريجات في ختام الحفل.

ويذكر أن دائرة التعليم المستمر في جامعة بوليتكنك فلسطين تعتبر أحد أبرز الدوائر التي أوجدت تفاعلاً حيوياً مستمراً مع المجتمع المحلي الفلسطيني عبر تقديم برامج تدريبية متنوعة موجهة لجميع القطاعات والمستويات، عبر استثمار البنية التحتية لجامعة بوليتكنك فلسطين سواء على صعيد المختبرات والمشاغل أو على صعيد الكوادر البشرية المؤهلة.