الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أطفال "القطان" يَحتفُون باختتام أنشطة "حلوة يا بلدي"

نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 24/08/2016 الساعة: 09:52 )
أطفال "القطان" يَحتفُون باختتام أنشطة "حلوة يا بلدي"
غزة-معا- نظم مركز الطفل في غزة - مؤسسة عبد المحسن القطان في مركز رشاد الشوا الثقافي احتفالاً لمناسبة اختتام أنشطة صيف 2016 "حلوة يا بلدي"، التي نفذّها المركز في الفترة بين (4 يونيو/حزيران – 22 أغسطس/آب 2016)، بهدف المساهمة في خلق فضاءات ثقافية ومعرفية وفكرية عبر أنشطة ودورات وبرامج هدفت إلى توفير بيئة مُحفّزة وحاضنة للأطفال، ولقضاء إجازة صيفية ممتعة.

وافتتح الحفل بعرض موسيقي من أداء أطفال "جوقة القطان"، وقدموا مجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الحضور، فيما شارك أطفال نادي بيت الأدب في إلقاء الشعر والنثر، كما شارك أطفال "القطان" في تقديم عرض "أكروبات"، فيما قدم أطفال برنامج "بيت الحكايات" عرضاً لقصة "الخرفان الثلاثة"، وشارك أطفال مشروع "أنشطة لا منهجية لأيتام العدوان على غزة 2014 - برنامج وجد"، بعرض رياضي للكونغ فو.

واشتمل الحفل على عرض مسرحي بعنوان "القطار.. إنه القطار" للشاعرة والكاتبة العراقيّة فليحة حسن، قدّمه أطفال دورة "خشبة مسرح"، كما قدم أطفال معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى- فرع غزة، عرضاً موسيقياً، أما أطفال نادي اللغة الإنجليزية فقدموا عرضاً غنائياً باللغة الإنجليزية، واختتم الحفل بفقرة قدمها أطفال نادي القطان للفنون الاستعراضية.

افتتاح معرض فني وعلمي وتكنولوجي
وفي نهاية الحفل، وتتويجاً للفعاليات الصيفية، تم افتتاح معرض ضم إنتاجات الأطفال خلال مشاركتهم في أنشطة صيف 2016 "حلوة يا بلدي"، مشتملاً على لوحات فنية ومشغولات يدوية من أعمال أطفال المركز ونادي الرسام الصغير، وأطفال مشروع "مناطق صديقة للطفل"، وأطفال مكتبة جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي.

كما ضمّ المعرض 12 مشروعاً علمياً للأطفال من مُخرجات الدورات والبرامج العلمية في المركز، التي هدفت إلى إيصال مفاهيم علمية خاصة بالمجالات الهيدروليكية والإلكترونية، إضافة إلى لوحات تفاعلية كمُخرجات الأنشطة العلمية التفاعلية المشتركة بين الأهالي والأطفال دون السادسة.

واشتمل المعرض التكنولوجي على عرض نماذج لروبوتات، صممها وبرمجها أطفال نادي القطان للمبرمجين، إضافة إلى مجموعة من تطبيقات "الأندرويد"، فيما شارك أطفال نادي القطان للمصممين في عرض مواقع إنترنت وشبكة اجتماعية قاموا بتصميمها وتطويرها لتشجيع القراءة، واشتمل المعرض، أيضاً، على عرض لمجموعة من الرسوم المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد كنتاج لدورات مُتخصصة.