الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفير فلسطين بموزمبيق يحاضر في المعهد العالي للعلاقات الدولية

نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 31/08/2016 الساعة: 10:04 )
سفير فلسطين بموزمبيق يحاضر في المعهد العالي للعلاقات الدولية

موزمبيق -معا - نظم المعهد العالي للعلاقات الدولية لجمهورية موزمبيق امس الثلاثاء، محاضرة سياسية للسفير فايز عبد الجواد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية موزمبيق خصصت للقضية الفلسطينية وتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، وآخر مستجدات القضية الفلسطينية .

وكان في استقباله لدى وصوله رئيس المعهد الدكتور ماريو ماجودي وعدد من كبار دكاترة المعهد الذين اصطحبوه في زيارة الى كافة أقسام المعهد ثم توجهوا الى القاعة المركزية حيث حاضرالأخ السفير فايز عبد الجواد في طلبة المعهد العالي للعلاقات الدولية بحضور عميد المعهد وعدد من كبار الدولة والضيوف .

وتناولت المحاضرة تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وإنعكاساته على القضية الفلسطينية وآخر مستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة للتوصل الى السلام ، وانعكاسات ماتقوم به اسرائيل من إنتهاكات للقانون الدولي وإتفاقيات جنيف عليها ، وما هو المطلوب لمواصلة العملية السلمية في ظل مبادرة السلام الفرنسية، والمؤمل منها بإنعقاد مؤتمر دولي للسلام بآليات جديدة وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وأجندة محددة لإنهاء الإحتلال.

وعقب الإنتهاء من المحاضرة قام السفير بالرد على تساؤلات الطلبة والحضور على مدى أكثر من ساعة ونصف، بعدها قام عميد المعهد الدكتور ماريو ماجودي بإهداء السفير كادر يحمل مجسما خشبيا يعكس الثقافة والحضارة الموزمبيقية ، بعد ذلك دعا السفير فايز عبد الجواد للتوقيع في كتاب الشرف حيث سجل شكره للمعهد على جهوده وإهتمامه بالقضية الفلسطينية وتقديرنا لهذه الدعوة التي هي تعبير عن مكانة فلسطين وقضيتها لدى المعهد والحكومة والقيادة الموزمبيقية مؤكدا على متانة العلاقات الثنائية بين بلدينا .


وفي الختام تحدث السفير والدكتور ماريو ماجودي عميد المعهد إلى الصحافة والتلفزة الموزمبيقية التي قامت بتغطية المحاضرة حول العلاقات الثنائية ودور موزمبيق في دعم القضية الفلسطينية شاكرا للمعهد وللحكومة الموزمبيقية مواقفهم النبيلة الى جانب فلسطين وشعبها ، فيما أكد عميد المعهد على عمق العلاقات واهمية التنسيق الدائم بين السفارة الفلسطينية والمعهد معبرا عن موقف موزمبيق الذي سيظل ثابتا ومبدئيا بالنسبة للقضية الفلسطينية.