نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 24/08/2016 الساعة: 12:24 )
قلقيلية - معا - استقبلت جمعية قلقيلية النسائية مديرة مشروع تنفيذ قرار مجلس الأمس 1325 من اجل عقد ندوة حول واقع المرأة الفلسطينية في ظل القرار وآلية توطينه على المستوى المحلي.
وتأتي الندوة التي حاضرت فيها إيمان زيّاد مديرة مشروع "تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 " من أنشطة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالشراكة مع لجنة المراة في الأمم المتحدة وجمعية الثقافة والفكر الحرّ وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وذلك بحضور سيدات ناشطات في محافظة قلقيلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت إلى انه ومنذ صدورهذا القرار منذ عام 2000 ما زلنا نتخبط في الساحة الفلسطينية حول القرار, وما زلنا غير واعيات تماما لقوته وإمكانيات استخدامه بالشكل الذي يساعد على تأمين الحماية للنساء الفلسطينيات.
وأشارت زيّاد إلى انه وعلى مدى سنوات عديدة تم عالميا عقد مؤتمرات دولية هامة من مؤتمر بيجين ومؤتمر نيروبي وغيرها من المؤتمرات التي كان على أجندتها تناول آثار النزاعات والحروب على النساء، وضرورة حماية النساء في مناطق النزاع.
وأكدت زيّاد على أهمية هذا القرار كونه صدر عن مجلس الأمن وهو الهيئة العليا للأمم المتحدة المسؤولة عن حفظ الأمن والسلام في العالم، والمجلس عندما وضع هذا القرار شكل قوة معنوية وشكل أول إطار معنوي وقانوني للتعامل مع النساء.
القرار نص بشكل واضح على أهمية فهم آثار النزاعات المسلحة على الفتيات والنساء وإيجاد البنى الأساسية لحمايتهن وإشراكهن في منع النزاعات وهي قضية مهمة.
حيث بني القرار على ثلاث ركائز أساسة وهي الإحالة دون نشوب الصراعات، الحماية للنساء، والمشاركة السياسية للنساء.
وأكدت زيّاد على أهمية أن نفكر فلسطينيا كيف يمكننا أن نستعمل هذه الأدوات لتأمين الحماية للنساء الفلسطينيات ومساءلة الاحتلال وتجريمهم دوليا ، وأكدت بامية على أنه ليس هناك قرار يسمح لنا كفلسطينيات بذلك مثل هذا القرار.
وتم في نهاية الندوة إدارة نقاش موسع حول العديد من القضايا وشرح سبل التعاون والتنسيق التي تخدم المؤسسات النسوية في عملها ضمن هذا القرار من اجل الوصول إلى أهداف المشروع والتي تكمن بتوثيق انتهاكات الاحتلال ضد النساء الفلسطينيات والأشكال المباشرة وغير المباشرة لهذه الانتهاكات.
ووجهت عضوات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة قلقيلية الشكر والتقدير لجميع السيدات اللواتي شاركن بالحضور والنقاش الفاعل خلال الندوة.