بيت لحم -معا- نظمت جمعية الأسرى المحررين وعائلة الأسيرين محمد ومحمود البلبول في محافظة بيت لحم وقفة تضامنية طارئة ومؤتمر صحفي أمام مقر الرئيس أبو مازن في محافظة بيت لحم، وذلك لتردي الوضع الصحي للأسرى المضربين وخاصة الاسير محمود البلبول والمضرب منذ 56 يوما متواصله دون اي مدعمات تذكر .
وقال محمد حميدة رئيس جمعية الاسرى المحررين في كلمته بأن الاسير محمود البلبول وضعه صعب للغاية وان الاطباء الاسرائيليين اعلنوا وعلى لسان وزير الاسرى عيسى قراقع بأن الوضع الصحي لمحمود خطير جدا وجسمه معرض للشلل التام في اي لحظة وللموت المفاجيء ايضا نتيجة عدم تناوله للمدعمات وعدم تقبل جسده الماء الا عن طريق الوريد وهذا مؤشر خطير على صحته وطالب بالتواصل في تنظيم لفعاليات من اجل إنقاذ حياة أسرانا المضربين عن الطعام .
وناشدت والدة الاسيرين محمد ومحمود البلبول عبر المؤتمر الصحفي وخلال كلمتها امام المعتصمين السيد الرئيس أبو مازن وجميع مؤسسات حقوق الإنسان.
وقالت بأن زوجي الشهيد احمد البلول القيادي في كتائب شهداء الأقصى اعدم في وسط النهار من الوحدات الخاصة الاسرائيلية ولا اريد افقد اولادي والجميع يشاهد ما يحدث دون ان يحرك ساكنا .
وقالت ان ابني محمود ملازم في الاجهزة الامنية وعلى السلطة ان تحميه وتنقذه من الموت واشارت ايضا بأنني ام سأفقد ابنائي في اي لحظة واناشد جميع ابناء الشعب الفلسطين قيادتا وشعبا التدخل السريع والعاجل من أجل انقاذ اسرة بكاملها من الاندثار. وختمت والدموع تسقط من عينيها "لا حياة لي ولابنتي بعد زوجي وأبنائي ".
وأيضا ألقت نوران شقيقة الأسيرين البلبول كلمة مؤثرة ناشدت فيها الجميع للوقوف مع أشقائها الذين يواجهون الموت المحقق .