الخضري: معاناة أصحاب البيوت المدمرة تتفاقم
نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 24/08/2016 الساعة: 15:45 )
غزة-معا- أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن معاناة أصحاب البيوت المدمرة في قطاع غزة بعد عامين من العدوان الإسرائيلي تتفاقم ما بين عدم وفاء المانحين وتقييد الاحتلال دخول الإسمنت ومواد البناء.
وشدد الخضري في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن عملية الاعمار تسير ببطء شديد بسبب الحصار والإجراءات الإسرائيلية.
وقال " في حال توفر أموال من المانحين فإن مواد البناء لا تكون متوفرة بسبب رفض إسرائيل إدخال الكميات الكافية وحاجة غزة لكميات كبيرة جداً نظراً لحجم المباني المدمرة، إضافة لحاجة القطاع لوحدات سكنية ومشاريع جديدة.
وجدد الخضري التأكيد بأن نحو 50% من المباني المدمرة كليا جراء عدوان عام ٢٠١٤ لا زالت تنتظر الاعمار، ولا يوجد لها تغطية مالية من المانحين، وأيضا لا يتوفر مواد بناء.
ودعا المانحين في مؤتمر اعمار غزة في القاهرة ضرورة الوفاء بما التزموا به لإنهاء الوضع الكارثي والمأساوي والمعاناة المستمرة والمتصاعدة.
ودعا رعاة المؤتمر "النرويج ومصر" والمجتمع الدولي لممارسة ضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار، ورفع القيود عن دخول مواد البناء، وفتح كل المعابر لإنهاء معاناة المواطنين في غزة.
وقال الخضري " المجتمع الدولي لا يقوم بخطوات عملية لرفع الحصار رغم التأكيد المستمر أنه عقوبة جماعية في التصريحات والتقارير الرسمية".