سفير الاتحاد الأوروبي يزور مقر الدائرة السياسية لمنظمة التحرير بدمشق

وتم بحث آخر التطورات والمستجدات السياسية في المنطقة عموما وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتشريد واستمرار بسياسة الاستيطان.

واطلع السفير عبد الهادي ممثلبعثة الاتحاد الأوروبي على الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الانفراد برعاية عملية السلام وضرورة معالجة الوضع القائم ووضع حد لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.

وحول وضع المخيمات الفلسطينية في سوريا، وما تعانيه في ظل الأزمة السورية، أكد عبد الهادي على أن الصراع الدائر بين تنظيمي "داعش" والنصرة الإرهابيين على أرض مخيم اليرموك، قد حمل أبناء شعبنا في المخيم المزيد من الضحايا والخسائر المادية والبشرية وأن منظمة التحرير الفلسطينية تعمل جاهدة لتخفيف المعاناة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك وتستمر بتقديم المساعدات لكافة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وذلك بالتعاون مع الحكومة السورية ووكالة الاونروا والأمم المتحدة.

وتم خلال اللقاء ايضا بحث التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" والمستجدات السياسية في ضوء الجهود لاستئناف المفاوضات في مؤتمر جنيف حول سورية، حيث أكد عبد الهادي على أن الحل في سوريا هو الحل السياسي من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوار السوري-السوري بقيادة سورية لأنه الحل الوحيد لإنهاء الازمة السورية دون تدخل خارجي.

ودعا أوروبا للقيام بدور بناء لإنهاء الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.