صحفيون يطالبون الإعلام الفلسطيني بالعمل بعيدا عن الحزبية
نشر بتاريخ: 28/11/2007 ( آخر تحديث: 28/11/2007 الساعة: 16:52 )
غزه_معا- أجمع صحفيون ومثقفون أن الموضوعية في الإعلام الفلسطيني نسبية وذلك في النظام السياسي الموجود حالياً في فلسطين وخاصة في قطاع غزة , مؤكدين أن وسائل الإعلام الفلسطينية ركزت على الإثارة التي غابت عنها القيم والمعايير الأخلاقية .
وقال عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى حسين أبو شنب خلال ندوة إعلامية بعنوان" الموضوعية في وسائل الإعلام الفلسطينية" نظمها المنتدى الإعلامي في جامعة الأزهر اليوم في فندق الكمودور " إن وسائل الإعلام الفلسطيني باتت في الآونة الأخيرة إعلام "تحريضي" ولا توجد متابعة لما يقال في وسائل الإعلام الفلسطينية وعدم وجود إدارة إعلامية نزيهة" .
وأوضح المحلل السياسي طلال عوكل أن وسائل الإعلام الفلسطينية غادرت قواعد المهنية والصحفية في تقديم المادة وصياغة الموضوع وفق الفنون الصحفية المختلفة , مشيرا إلى أنه إعلام حزبي خارج عن آداب وأخلاقيات المهنة الصحفية ولعب دوراً بعيداً عن الموضوعية وأصبح الصحفي يتعدى على أهداف ومتطلبات المجتمع فأصبح في اتجاه معادي عن التزامه بالحقوق الوطنية والأهداف المطلوبة .
وقال عوكل :"يجب على المراكز أن تتابع أكثر الخطاب الإعلامي الذي يقع تحت إطار التحريض وانتهاك جميع أدبيات وأخلاقيات العمل الصحفي إضافة إلى انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني" .
من جانبه أكد عضو مكتب سياسي في الجبهة الشعبية د. رمزي رباح "أن الإعلام سريع التأثر و التأثير لكن يملك قوة التأثير لأنة يشكل للرأي العام انحيازا هي التي تثير الاهتمام بالإعلام" لافتاً أن الأعلام لا يكمن أن يكون موضوعياً في ظل وجود انقسام سياسي في المجتمع وأن الإعلام الفلسطيني لا يملك أي قدر من الاستقلال الواقعي في حاله الاستقطاب السياسي .
وحول الموضوعية ومدى عدم وجودها في قطاع غزة قال د.محمود خليفة في جامعة الأقصى :" إن عدم وجود قوانين ناظمة أثر كثيراً على الاعلام المحلي والتي هي غير متوفرة في ظل الانقسام الداخلي إضافة إلى تعدد مصادر الإعلام في ظل سيطرة الإعلام الحزبي بالكامل وطمس الإعلام الأخر والوضع الاقتصادي المتدهور في القطاع .