نشر بتاريخ: 25/08/2016 ( آخر تحديث: 25/08/2016 الساعة: 15:15 )
رام الله- معا- أعلن وزير التنمية الإجتماعية ابراهيم الشاعر، اليوم الخميس، أن الوزارة ستباشر بصرف المخصصات الإجتماعية لمستحقيها يوم الأحد المقبل 28.8.2016، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة نظراً لعدم تمكن البنوك من فتح أبوابها يوم السبت في قطاع غزة كما تم إخبار الوزارة بذلك.
وأكد الشاعر أن الوزارة تواصل العمل بكل ما أوتيت من إمكانيات للوفاء بالتزاماتها تجاه فقراء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية والإجتماعية لتوفير الحياة والعيش الكريم لهم.
وأضاف أن الوزارة تعبر عن بالغ أسفها لكافة المستفيدين لتأخر صرف المخصصات، موضحا أن سبب التأخير خارج عن إرادة الوزارة، وأنها حرصت وتحرص دائما على الإلتزام بموعد صرف المخصصات النقدية لكن هناك بعض الإشكاليات الفنية الخارجة عن ارادتها.
ونوه إلى أن الوزارة تعمل بشكل دوري على تحديث بيانات المستفيدين من برنامج التحويلات النقدية بناءً على معايير محددة وشفافة لكي تضمن أن المساعدات تصل إلى من يستحقها من الأسر الأشد فقرًا، لأن البرنامج مخصص للفقراء فقط، وتحرص على تحقيق العدالة والمساواة والإنصاف لكل المستفيدين من خدماتها وبرامجها.
وأوضح أن الوزارة في الفترة الأخيرة حجبت أكثر من 2000 أسرة كانت مسجلة في قوائم مستفيديها وتتلقى مخصصات مالية أخرى من وزارة المالية أعلى من الحد الأدنى للمساعدة التي تصرفها وزارة التنمية الإجتماعية، بعد عملية فحص وتدقيق لقوائم المستفيدين من الوزارة ومقارنتها بقوائم وزارة المالية والتي تبين خلالها ازدواجية في تلقي المنفعة لهؤلاء الأسر.
وأهاب بالأسر المسجلة والتي لم تعد بحاجة الى المساعدة أن لا تزاحم الفقراء على حقوقهم، وأن تسمح للأسر الفقيرة بنيل حقوقهم من المساعدات التي تقدمها وزارة التنمية الإجتماعية.
وشدد الشاعر على أن الوزارة ماضية في تحقيق النزاهة وتكافؤ الفرص من خلال استمرارها بتدقيق قوائم المستفيدين لإتاحة الفرصة لآلاف العائلات الفقيرة المسجلة على قوائم الإنتظار والتي لم تتمكن الوزارة من مساعدتها بسسب محدودية الموارد المالية.
وعن تفاصيل الدفعة المالية الحالية للمخصصات الإجتماعية للمستفيدين من برنامج التحويلات النقدية، والتي سيتم صرفها نهاية الشهر الجاري والتي تغطي أشهر نيسان وآيار وحزيران، أوضح الشاعر أن الحكومة الفلسطينية ومن خلال الموازنة العامة ساهمت في تغطية ما نسبته 67% أي أكثر من 90 مليون شيقل من تكلفة البرنامج وهي نسبة متزايدة بشكل مستمر، في حين غطى الإتحاد الأوروبي حوالي 33%، أي حوالي 44 مليون شيقل.
وقال خالد البرغوثي نائب مدير عام مكافحة الفقر في الوزارة إن برنامج التحويلات النقدية يستهدف الأسر التي تقع تحت خط الفقر الشديد والأسر المهمشة التي تقع بين خطي الفقر الوطني والشديد، وعلى وجه التحديد الأسر التي تضم أشخاصاً من ذوي إعاقة، أو مسنين، أو أيتام، أو أصحاب الأمراض المزمنة أو أسرا ترأسها نساء.
وأضاف البرغوثي أن قيمة المساعدات التي ستُصرف هذا الشهر تُقارب 135 مليون شيقل موزعة على 115 ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، و74 ألف أسرة في قطاع غزة، وأكثر من 41 ألف أسرة في الضفة.
وبين أن هذه الدفعة تقدم كل ثلاثة أشهر، وأن المساعدة النقدية التي توزع للعائلة الواحدة تتراوح بين 750- 1800 شيقل.
ويذكر أن الوزارة ماضية في وضع البرامج والخطط باتجاه اخراج المستفيدين من دائرة الإحتياج للمساعدة النقدية المباشرة في شكلها الإغاثي، إلى دائرة الإعتماد على الذات، من خلال برامج التمكين الإقتصادي التي توفر المشاريع المنتجة والمدرة للدخل، وذلك في إطار اعتماد الوزارة لمفهوم التنمية الإجتماعية المستدامة.