الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كما نشرتها صحيفة معاريف الاسرائيلية: النص الكامل لوثيقة اعلان النوايا التي وقعتها اسرائيل ومنظمة التحرير في انابوليس

نشر بتاريخ: 28/11/2007 ( آخر تحديث: 28/11/2007 الساعة: 18:01 )
بيت لحم -ترجمة معا- نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم ما ادعت انه نص اعلان النوايا الاسرائيلي الفلسطيني الذي تم توقيعه في مؤتمر انابوليس امس وجاء فيه:

واجتمع ممثلو حكومة اسرائيل ممثلة برئيس الوزراء اهود اولمرت ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا بالرئيس محمود عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وتحت رعاية رئيس الولايات المتحدة الامريكية جورج بوش في انابوليس بولاية ميريلاند وتوصلوا الى اتفاق على التفاهمات المشتركة التالية:

نعرب عن تصميمنا على وضع حد لسفك الدماء والمعاناة وعقود من النزاع بين الشعبين وعلى مواصلة الطريق نحو تحقيق السلام المبنى على الحرية والامن والعدل والمساواة والاحترام والاعتراف المتبادل وتطوير ثقافة سلام معارضة للعنف ومواجهة الارهاب والتحريض سواء من جانب الاسرائيليين او الفلسطينيين.

حتى نحقق هدف اقامة دولتين " اسرائيل وفلسطين " اللتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن نوافق على الشروع فورا ومن خلال نية حسنة بالمفاوضات حتى التوصل الى اتفاق سلام يحل جميع الخلافات بما في ذلك جميع القضايا الاساسية دون استثناء كما هو مفصل في الاتفاقيات السابقة .

سنباشر بمفاوضات مستمرة وبكل عزم واصرار نبذل فيها كل جهودنا حتى يصار الى التوصل الى اتفاق حتى نهاية عام 2008 ومن اجل ذلك نقيم لجنة يترأسها رئيسا الوفدين الاسرائيلي والفلسطيني تجتمع بشكل منتظم كما تم وفقا لما تم الاتفاق عليه .

تشكيل لجنة توجيه تعمل على ايجاد خطة عمل مشتركة وتراقب طواقم المفاوضات بهدف بحث كافة المواضيع ويتولى رأستها مسؤول كبير من الطرفين على ان يجري اللقاء الاول للجنة يوم 12/12/2007 على ان يواصل رئيس الوزراء اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعاتهما الدورية بواقع اجتماع كل اسبوعين لمتابعة المفاوضات وتقديم كل عون من اجل تقدمها.

يلتزم الطرفان بالتطبيق الفور لكل الالتزامات المترتبة على خارطة الطريق التي حددت هدف اقامة دولتين لشعبين والمبنية على اساس التقدم الميداني كما نشرتها اللجنة الرباعية يوم 30/4/2003 .

كما اتفق الطرفان على ايجاد الية امريكية فلسطينية اسرائيلية برئاسة الولايات المتحدة لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق .

كما يلتزم الطرفان بتنفيذ تعهداتهما حسب خارطة الطريق حتى يتم التوصل الى اتفاق سلام وذلك تحت رقابة الولايات المتحدة التي تمتلك صلاحية الحكم على مدى التزام الطرفين بالخارطة وذلك اذا لم يتفق الطرفان على غير ذلك سيكون تطبيق اي اتفاق سلام مستقبلي مرتبطا بتطبيق خارطة الطريق وعلى اساس تقدير وحكم الولايات المتحدة لمدى تنفيذ خارطة الطريق .