نشر بتاريخ: 25/08/2016 ( آخر تحديث: 25/08/2016 الساعة: 18:12 )
طولكرم- معا- نظم الصالون الثقافي الكرمي وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر لقاء أدبيا مع الأديبة الفلسطينية ابنة الجليل نسب حسين، لمناقشة عملها الأدبي الجديد "أسرار أبقتها القدس معي"، بمشاركة احسان الديك أستاذ اللغة العربية بجامعة النجاح الوطنية، وأسمهان عزوني منسقة الصالون، ونشأت دقة من الداعمين للحركة الثقافية، وعدد من رواد الثقافة والشعراء والمهتمين بمحافظة طولكرم.
وقال أبو بكر إن طولكرم تتشرف بأن تكون حاضنة للمثقفين والأدباء والشعراء من جميع أنحاء الوطن ومن الداخل، كما هو الحال مع استضافة الكاتبة نسب حسين التي تنحدر أصولها من قرية الرامة الجليلية، وابنة عم الشاعر المرحوم سميح القاسم، وابنة أخ الناقد الأدبي نبيه القاسم، موضحا أن مجموعة النشاطات والتي نظمها الصالون الثقافي أسمهت بالحفاظ على الهوية الثقافية للمحافظة، وذلك من خلال تظافر الجهود والتعاون مع الجهات المختصة بهذا المجال.
وأثنت الكاتبة نسب على النشاط الثقافي المميز شاكرة المحافظ أبو بكر على الإستقبال ورعاية اللقاء الأدبي، داعية لاستمرار النشاط الثقافي الكرمي، مؤكدةً أنه بات في طولكرم صرح ثقافي من المهم أن يدخل للمدارس والجامعات، مقدمة كل الثناء والتقدير لأسمهان عزوني وكل المثقفين والمهتمين بالشعر والأدب والثقافة، معبرة عن سعادتها لمناقشة عملها الأدبي الجديد عن القدس في طولكرم والذي احتاج لسنوات طويلة من العمل والكتابة.
واستعرض الديك كتاب اليوميات "أسرار أبقتها القدس معي" مشيراً إلى أهمية العمل الأدبي الذي قامت به الأديبة حسين، خاصة أن أدب اليوميات مهم جداً، ويعتمد على مبادئ الصدق والتلقائية والعفوية، فيما يوفر مادة مؤرشفة بالتاريخ وعلم الإجتماع، منوهاً أن ذلك الكتاب سيكون مرجعاً للكثير من الدارسين، ومادة أولية لكتب السيرة الفنية.
وأشار إلى أن غلاف العمل الأدبي وهو رسم خاص للكاتبة، وفيه معانٍ كثيرة من حيث اللون الأخضر والذي يدل على أن الطريق إلى القدس الشريف وقبة الصخرة خضراء مع تحرر المدينة من الإحتلال والظلم، مؤكداً أنه في بداية الأمر كان يود الإعتذار عن إجراء مراجعة نقدية للكتاب، ولكن مع بداية القراءة بدأت تتكشف المعاني والكلمات الأدبية القوية التي تعبر عن شخصية الكاتبة وتجربتها في كتابة أدب اليوميات.
وقالت العزوني إن استضافة الكاتبة والأديبة نسب تأتي في إطار استمرار نشاطات الصالون الثقافي الكرمي، مشددة على الدعم الكبير الذي يقدمه المحافظ أبو بكر للحركة الثقافية في طولكرم من حيث الرعاية والمشاركة بغالبية تلك الفعاليات.
وفي نهاية الندوة الأدبية التي تولى عرافتها الأستاذ أشجع دريدي، تم توزيع جوائز وكتب على المشاركين مقدمة من نشأت الدقة أحد الداعمين لنشاطات الصالون الثقافي والحركة الثقافية في محافظة طولكرم.
