وأكد ضميري في اللقاء على دور الأجهزة الأمنية هو تنفيذ تعليمات المستوى السياسي وتوفير الأمن والأمان لكل أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم المتهمين بارتكاب جرائم ومخالفات الى القضاء صاحب القول الفصل في الادانة والحكم والبراءة.
وأطلع المشاركات في اللقاء على تطورات الأوضاع على الصعيدين السياسي والأمني.
وحول ما شهدته مدينة نابلس، قال إن النشاط الأمني في المدينة طالبت فيه كافة مؤسسات وشخصيات وفعاليات المدينة الباسلة للحد من حالة الفوضى والفلتان والمخالفات التي تشهدها المدينة على يد مجموعة مطلوبة لعدالة، ووصل الحد الى اتهام الأمن الفلسطيني بالتواطؤ مع المجرمين الفارين في وجه العدالة، وتهديد بعض رجال الأعمال بسحب استثماراتهم من المحافظة، لأن انعدام الأمن والإستقرار يتهدد مختلف جوانب الحياة الإقتصادية والصحية والتعليمية والإجتماعية.
وأضاف أن المؤسسة الأمنية لم ولن تستهدف عائلة أو قرية أو مخيما أو مدينة كما يحاول ترويج ذلك، لكنها ستلاحق كل المجرمين أينما تواجدوا من أجل غد مشرق لأبناء الشعب الفلسطيني وأحفاده، مشيرا الى أنه ليس لديهم ما يخشونه لإخفائه عن المواطن، ويمتلكون من الشجاعة ما يمكنهم من الإعتراف بأخطائهم وقول الحقيقة مهما كانت مؤلمة.
واستذكر ضميري استشهاد ضابطين في مدينة نابلس قبل شهرين أثناء محاولتهم تقديم المساعدة لضابط استهدف بعيارات نارية قرب منزله، واستشهاد ضابطين آخرين وإصابة ستة آخرين الأسبوع الماضي خلال قيامهم بواجبهم الوظيفي الإعتيادي، وقال إن المؤسسة الأمنية سوف تنشر الكثير من المعلومات بعد انتهاء التحقيق حول الجرائم والمخالفات التي ارتكبها المطلوبين للعدالة.
الإتحاد العام للمرأة
واستعرضت منى الخليلي ممثلة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية دور المرأة الفلسطينية النضالي في مختلف المراحل ودور الإتحاد في تعزيز دور المرأة وتعديل القوانين التي تساعدها على أخذ مكانتها وانخراطها في الحياة السياسية لتكون شريكة للرجل في بناء الدولة ودحر الإحتلال.
وأضافت أن الإتحاد تواصل مع مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لتعزيز مكانة المرأة في أطرها الحزبية والتنظيمية، وتم رفع حصتها في بعض المراكز القيادية لتصل الى 30%.
وأكدت الخليلي على أهمية دور المرأة في تعزيز المشاركة في الحياة الديمقراطية والإنتخابات، مضيفة أن الإتحاد ينفذ حملة إعلامية لتعزيز المشاركة في الإنتخابات المحلية، مؤكدة على أهمية هذه اللقاءات مع القطاعات النسوية في مختلف المناطق لتقوية دورها ومواجهة التحديات التي تعترض الإرتقاء بواقعها.
وفي نهاية اللقاء الذي تولت إدارته العقيد هالة بليدي أجاب اللواء ضميري والخليلي على أسئلة واستفسارات ومداخلات المشاركات.