الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية تدين إعدام قوات الإحتلال لإياد حامد

نشر بتاريخ: 28/08/2016 ( آخر تحديث: 28/08/2016 الساعة: 14:49 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية إعدام المواطن اياد حامد 38 عاما من بلدة سلواد قضاء رام الله، التي وقعت على مرأى ومسمع من العالم، فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية برئاسة "بنيامين نتنياهو"، كامل المسؤولية عن الإعدامات الميدانية وتداعياتها، وتطالب الوزارة منظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولية، باعلاء صوتهما وتقديم احتجاج شديد اللهجة ضد هذه الجريمة المستمرة. 

يذكر أن قوات الإحتلال اعدمت المواطن اياد حامد، وهو أب لطفلين ويحمل الجنسية الأمريكية، أثناء مروره بالقرب من البرج العسكري المقام على مدخل البلدة، وأطلق عليه جنود الإحتلال وابلا من الرصاص، ما ادى الى اصابته بجروح بالغة ولم تسمح سلطات الإحتلال لسيارات الإسعاف بالوصول اليه وتركته ينزف لمدة ساعتين حتى استشهاده، وفي البداية ادعى الإحتلال أن الشهيد حامد قام بإطلاق النار باتجاه البرج العسكري، قبل أن تتغير الرواية الإسرائيلية، ويعترف الجنود بأن الشهيد حامد لم يكن يشكل أي خطر عليهم. 

ووقالت الوزارة إننا ازاء حالة جديدة من حالات القتل المتعمدة تضاف الى 5 حالات قتل أخرى ضد المواطنين الفلسطينيين وقعت في المكان نفسه، بما يؤكد مجددا أن المواطن الفلسطيني بشكل عام بات هدفا مشرعا للقتل من وجهة نظر الإحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأبدت الوزارة استغرابها من عدم صدور أية بيانات أو تعليقات للخارجية الأمريكية عن مقتل المواطن حامد، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وتطالبها بأن تقوم بمساءلة الحكومة الإسرائيلية عن أسباب قتل هذا المواطن الفلسطيني. 

وطالبت الوزارة الجهات الدولية كافة بعدم القبول بأية تحقيقات عسكرية إسرائيلية، لاسيما وأن التجارب السابقة قد أثبتت صورية التحقيقات التي يجريها الإحتلال، وأنها محاولة لإعطاء مبرر لبعض الدول لكي تمتنع عن الحديث أو اتخاذ موقف بخصوص الخروقات والإنتهاكات الإسرائيلية الفاضحة، كما جرى في قرار إغلاق كافة ملفات التحقيقات في جرائم الإحتلال أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة، والمسرحية المستمرة لمحاكمة قاتل الشهيد عبدالفتاح الشريف وغيره.