وزير الداخلية يعتذر شخصياً عن اعتداء الشرطة على الصحفيين ويتعهد بمحاسبة المتورطين

رام الله- معا- اعتذر وزير الداخلية اللواء عبد الرزاق اليحيى امس شخصياً عن اعتداء عناصر شرطية وأمنية على صحفيين كانوا يغطون مسيرات مناهضة لمؤتمر انابوليس امس الاول بعدما حمل نفسه المسؤولية الاولى عما اعتبره خطأ مؤسفاً.

واكد اللواء اليحيى- كما اوردت الحياة الجديدة- أمام النقيب وصحفيين اجتمع بهم في مكتبه على هامش اعتصام احتجاجي نظم أمام الوزارة بالبيرة ان تحقيقاً سيفتح في الامر الذي عزاه الى فلتان انضباطي قال انه سيفضي الى محاسبة المتورطين.

وقال اليحيى انه اصدر تعليمات واضحة استناداً الى قرار الحكومة يقضي بمنع المسيرات التحريضية مؤقتاً ودون التعرض للمواطنين والصحفيين بأذى او اساءة.

واردف رداً على مطلب النقابة والصحفيين: التحقيق سيفتح بصرف النظر عن مطالبتكم، هذا ضمن عملنا اليومي وسنحاسب اي مسؤول اياً كان، وتابع لقد حاسبنا في الماضي وسنحاسب الان وفي المستقبل.

وابدى وزير الداخلية في لقاء غير مسبوق مع الصحفيين الاسف عن تعرض صحفيين لاعتداء داعياً الى ابقاء حبل المودة والعلاقة المتوازنة بين الجانبين وقال: آسف لكل ما جرى واتطلع الى المستقبل من اجل علاقة مبنية على الصراحة والوضوح والتوازن.