في ذكرى قرار التقسيم.. حماس: فلسطين لا تقبل التقسيم وعلى الامم المتحدة التراجع عن قرار 181
نشر بتاريخ: 29/11/2007 ( آخر تحديث: 29/11/2007 الساعة: 10:42 )
غزة- معا- قالت حركة حماس "أن فلسطين أرضٌ عربية إسلامية منذ الأزل من نهرها إلى بحرها بقدسها وأقصاها وكنائسها ومساجدها وجبالها وسهولها، وليس لليهود فيها وجود، وهي وحدةٌ واحدة لا تقبل التجزئة".
وحملت حماس كافة المشاركين في مؤتمر أنابوليس "المسؤولية التاريخية والوطنية عن تبعات مشاركتهم في المؤتمر تحت شرط اعتبار فلسطين وطناً قومياً لليهود، الأمر الذي يعتبر ترسيخاً للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وإسقاطاً لحقوق الشعب الفلسطيني فيها".
كما حملت حماس هيئة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن إصدارها لقرار "181" لتقسيم فلسطين وكل ما ترتب عليه من "معاناة ومآس ونكبات حلّت بالشعب الفلسطيني, وأدت إلى تهجيره من أرضه واستبداله بغزاة محتلين فرضتهم قوى الغرب العظمى على أرضنا بالقوة والعربدة".
ودعت حماس الأمم المتحدة للتراجع الفوري عن قرارها مشيرة انه ليس من العيب تصحيح الخطأ ولكن من الظلم والإجحاف الاستمرار فيه.
وقالت حماس "لن نفرط بذرة من ترابها، ولا نعترف بأي من القرارات الدولية الجائرة التي تسقط الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وجدد حماس التاكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل, محذرة مما اسمته المؤامرة التي تستهدف الوجود الفلسطيني على أرضه ووطنه.
وطالت الدول العربية والاسلامية تجديد الدعم السياسي والمادي والمعنوي لتعزيز صمود هذا الشعب في وجه المؤامرات المحدقة بقضية الأمة العربية والإسلامية بأكملها.
كما وبعثة حماس بالتحية للجماهير الفلسطينية التي خرجت في شوارع غزة تعبيراً عن التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.