الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة العلاقات القومية في م.ت.ف: يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني تجسّد في أنابوليس

نشر بتاريخ: 29/11/2007 ( آخر تحديث: 29/11/2007 الساعة: 10:54 )
نابلس - معا - افادت دائرة العلاقات القومية والدولية في م. ت.ف ان اليوم الخميس 29/11 يحتفل العالم بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل التحرر والاستقلال.

واشارت الدائرة ان هذا اليوم من هذا العام يأتي في ظروف مصيرية وفاصلة، حيث أظهر بشكل استثنائي الإجماع الدولي والعربي المتضامن مع القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا أثناء انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام، فالشعب الفلسطيني الذي يخوض معركته التاريخية على الأرض ما زال يتطلع من خلال الدعم العالمي والتضامني معه أن يطوّر هذا المشروع للوصول إلى حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة .

واكد منظمة التحرير الفلسطينية انها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتعتبر مؤتمر أنابوليس فرصة تاريخية لتحقيق السلام المنشود، ومحاولة لإخراج القضية الفلسطينية من نطاق الحل الإسرائيلي الأحادي الجانب والقائم على فرض سياسة الأمر الواقع.

وفي هذا الإطار، تتطلع دائرة العلاقات القومية والدولية في م.ت.ف بإيجابية إلى تعاظم هذا التأييد الدولي لحقّنا في إقامة الدولة المستقلة، وجوهر هذه الدولة التي تقوم على كامل أراضي 67 بما فيها القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وخالية من كل مظاهر الاحتلال العسكري، وبإزالة كافة المستوطنات باعتبارها غير شرعية وعقبة في طريق السلام، وبإزالة الجدار الفاصل بالترافق مع الحل العادل لقضية اللاجئين، وحق تقرير المصير.

واشارت الدائرة إن الشعب الفلسطيني يؤمن بأن حلّ الصراع لا يتم بالحسم العسكري، ولن يأتي إلا بعملية سياسية تؤدي إلى تسوية شاملة عادلة على أساس وجود دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام واستقرار، ويعلم تماماً أننا قد نشهد عملية تفاوض طويلة وصعبة مع الجانب الإسرائيلي تحتاج إلى كامل الدعم من المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية والأمم المتحدة والدول العربية كافة.

وتوجهت دائرة العلاقات القومية والدولية في المنظمة بالشكر إلى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، لما لها من مواقف داعمة ودور كبير في تأطير وحشد التأييد العالمي والمدّ التضامني مع النضال العادل لشعبنا، ونشكر كل القوى المحبة للسلام في العالم عامة وفي إسرائيل خاصة على مواقفها الشجاعة من أجل تثبيت السلام كخيار استراتيجي لا بديل عنه.