نشر بتاريخ: 29/08/2016 ( آخر تحديث: 29/08/2016 الساعة: 14:46 )
القدس- معا- نوهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم القدس، اليوم الإثنين، أن استمرار تدنيس مقبرة "مأمن الله" غربي مدينة القدس هو خنجرا جديدا في خاصرة القدس والمقدسات.
وجاء ذلك بعدما أعلنت شركات إسرائيلية نيتها تنظيم مهرجان للخمور على أرض مقبرة "مأمن الله" تحت رعاية بلدية الإحتلال في القدس للمرة الثانية عشر.
وأوضح عدنان غيث أمين سر حركة فتح في القدس، أن هذه الإنتهاكات والإعتداءات على المقدسات الإسلامية تأخذ منحى متقدما في فرض وقائع جديدة على الأرض لتصبح حقائق تفرضها حكومة اليمين المتطرفة، بصفتها قوة احتلال وذلك لمنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد غيث أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ليس حكرا على الفلسطينيين فحسب بل هو عقيدة الأمة الإسلامية وآية في كتاب الله، وعلى العالم العربي والإسلامي أن يتحمل مسؤولياته كاملة وأن يقوم كل في موقعه بالعمل على وقف هذه الجرائم بحق المقابر الإسلامية.
وأضاف أنه من أبرز هذه المقابر مقبرة "مأمن الله" التي ضمت بين أحضانها المباركة رفات بعض صحابة رسول الله، وشهداء هذه الأمة، الذين طيبوا ثراها بدمائهم دفاعا عن قدسيتها وإسلاميتها، وعلماء أضاءوا بعلمهم مشارق الدنيا ومغاربها، هذه المقبرة التي لم يتبقى منها سوى 20 دونم من أصل 200 دونم، بعد أن حولها الإحتلال الى حديقة عامة منتهكا بذلك حرمة الأحياء والأموات.