نشر بتاريخ: 29/08/2016 ( آخر تحديث: 29/08/2016 الساعة: 16:42 )
قَتل لاعبينا وإستباحة ملاعبنا وإتحاد دولي نائم !!
بقلم – منتصر العناني
المؤسسات الدولية والإتحاد الدولي لكرة القدم ومحاكمه وإتحادته لا زالت صامته أمام ممارسات خارجة عن كل الأعراف الدولية وشرائعها والقانونية التي تكفل للإنسان حقه في العيش وممارسات اللعب والتعليم .
فلسطين بلاعبيها وملاعبها أصبحت غير آمنه بممارسات إسرائيلية إحتلالية لا حصر لها في التمادي والتطاول رغم كل ما قيل عن رفض الإتحاد الدولي ورفع الكرت الأحمر في وجه إسرائيل والظاهر ان اسرائيل تدير ظهرها للإتحاد الدولي من خلال الجرائم اليومية الشاهدة عل القتل بدم بارد لرياضيينا واستباحة ملاعبنا فالأمس القريب قتلت اللاعب أبن مخيم اللجوء محمد هشهش 17 عاماً من مخيم الفوار بدم بارد وهو لاعب في مخيم الفوار والدولية ومؤسساتها مسوؤلة امام هذا القتل العمد للاعب الشهيد هشهش برصاص الإحتلال هي صامتة وشاهده فقط عليها تسجل فقط دون عقاب ,
ملعب فيصل الحسيني الذي شهد ايضا ممارسات اسرائيلية عندما اطلقوا وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع أثناء مباراة بلاطة والظاهرية ضمن لقاءات كأس الشهيد ياسر عرفات في جريمة جديدة .
لا تتوقف الجرائم الإسرائيلية بحق رياضيينا الى هذا الحد بل ايضا المنع للاعبين من السفر وإجراءات عقيمة ومقصودة ومتعمدة عدا عن منع الوفود للوصول للعب في فلسطين .
القضية باتت خطيرة جدا والاتحاد الدولي ومؤسساته لا تمارس الضغط لمنع الأسرائيليين ولجمهم باتخاذ اجراءات صارمة بحق اتحاداتها الى حد التجميد اذا ما استمرت في افعالها المشينة بحق رياضيينا ولاعبينا وملاعبنا ووفودنا وضيوفنا .
بات الامر لا يُطاق والأهم من هذا وذاك يجب أن تكون هناك إجراءات عملية وليست مجرد رفع كرت أحمر في وجهها فقط بل ليتعدى ذلك للعمل الفعلي على الأرض لتتراجع اسرائيل عن جرائمها والا ستكون هذه لطمة للإتحاد الدولي ومؤسساته ومحاكمه وفروعه وخيبة أمل وذل لقراراتها الهزيلة والميتة التي تعتبر دولية وهي عاجزة تماما أمام دولية صغيرة تتلاعب بكم لتكونوا مهزلة أمام العالم فماذا أنتم فاعلون ؟!!
[email protected] 
