نشر بتاريخ: 29/08/2016 ( آخر تحديث: 29/08/2016 الساعة: 18:23 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، اجتماعاً ناقشت فيه العديد من القضايا التربوية، حيث جاء هذا اللقاء متزامناً مع إطلاق العام الدراسي الجديد "عام التحدي والإصرار".
وترأس الاجتماع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكلاء المساعدين والمديرين العامين والمستشارين والمديرين.
وأطلع صيدم المشاركين على مجريات سير افتتاح العام الدراسي في محافظات الوطن والاستعدادات الراهنة للمضي قدماً في تحقيق الغايات التربوية الوطنية، معرباً عن تقديره وشكره لجميع أبناء الأسرة التربوية على ما بذلوه من جهود تكللت بالنجاح والعمل المثمر والجاد.
وتطرق صيدم في حديثه الى عدة قضايا ومحاور مهمة خاصة تلك المتعلقة بمتابعة ودعم التعليم في القدس ومحاربة أسرلة المنهاج الفلسطيني وغيرها من السياسات الرامية إلى ضرب العملية التعليمية في المدينة المقدسة، وتكريس الجهود من أجل تقديم خدمات للتعليم في قطاع غزة.
كما أشار إلى مزايا المنهاج الفلسطيني الجديد للصفوف (1-4) والذي عكس ملامح التطوير الحقيقي والانسجام مع روح العصر، والتركيز على المضامين التي تجسد مفاهيم التعلم القائم على التحليل والتفكير الناقد والتعلم النشط والتعليم التفاعلي والابتعاد عن الحفظ والتلقين، والأمور الفنية المتعلقة بالصور وحجم الخط ونوعية الحروف وغيرها من الخصائص الرامية إلى بناء شخصية الطالب ورفده بالقيم والمعارف الحديثة.
كما تحدث صيدم عن بعض الجوانب التي ستتبناها الوزارة في الفترة المقبلة خاصة ما أطلق عليه برنامج التبادل الداخلي على مستوى المدارس خاصة مدارس القدس والبلدة القديمة في الخليل وتلك التي تتعرض للانتهاكات المتكررة والذي يستهدف تعريف الطلبة بمدارسهم وإطلاعهم على العديد من الأفكار والمناطق وغيرها، بالاضافة إلى بحث تنفيذ برنامج "التعافي"، والذي ترتكز فلسفته على معالجة موضوع الطالب الذي يرسب في صفه.
كما تناول المجتمعون قضايا ذات علاقة بالتعليم في القدس وقطاع غزة والمناطق المسماة "ج" لا سيما في مجالات: المنح التعليمية وتشييد المدارس وترميمها والكتب الدراسية والتوظيف وغيرها من القضايا الحيوية، في تأكيد من قبل الجميع على نزاهة ودقة الإجراءات المتعلقة بتوظيف المعلمين والمنح الدراسية للطلبة.