الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

الجهاد الإسلامي يحذر مما بعد مؤتمر أنابولس ونية قوات الاحتلال تصعيد عملياتها في القطاع

نشر بتاريخ: 29/11/2007 ( آخر تحديث: 29/11/2007 الساعة: 14:16 )
غزة - معا - أكد نافذ عزام القيادي في الجهاد الإسلامي بأن ما تقوم به قوات الاحتلال من تصعيد في ضرباتها ضد المقاومة الفلسطينية يأتي ضمن النتائج التي خرج بها مؤتمر أنابولس.

واشار القيادي أن هذا التصعيد كان متوقعا وأن وكل قارئ لمجرى الأحداث على الساحة الفلسطينية كان يتوقع هذا التصعيد الإسرائيلي بعد انابوليس خاصة أن المؤتمر كان خيبة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني سواء في النتائج التي ممكن ان تترتب عليه في ظل المعاناة وحالة الضعف والانقسام التي يمر بها الشعب الفلسطيني أو في حضور الدور العربية لهذا المؤتمر.

وأشار عزام "بأن قوات الاحتلال لا تفهم إلا لغة القوة ولا تتوانى في توجيه الضربات وزيادة المعاناة على أبناء شعبنا وذلك لزيادة الضغط علية والرضوخ إلى كافة الشروط والاملاءات الإسرائيلية وأن أي مفاوضات من الممكن أن تبدأ سيقوم الجانب الإسرائيلي في مماطلتها والتهرب منها بهدف تحقيق أهدافه، حتى وإن بدأت مفاوضات جدية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي فإن إسرائيل لن تشعر الشعب الفلسطيني بأي نوع من الراحة والأمان.

وأوضح عزام بأنه لا جديد حول المؤتمر الوطني في دمشق بعد تأجيله، ولقد كان الهدف من عقده هو أن يكون مواكبا في التوقيت لعقد مؤتمر انابلوس طالما أن مؤتمر انابلوس انتهى وقد عقدت مؤتمرات عديدة في قطاع غزة ضمت العديد من الفصائل ولعبت دور هام في التحذير من النتائج التي من الممكن أن تترتب عليه فان الهدف من انعقاد مؤتمر دمشق لم يعد قائما الآن.

وأضاف أن ما تتحدث به وكالات الأنباء عن استعداد إيران لاستضافة المؤتمر الوطني للفصائل الفلسطينية وعن نية العديد من قادة هذه الفصائل لزيارتها إنما يـأتي باتفاق سوري إيراني ولا دخل لهذا اللقاء بمؤتمر أنابوليس .