نشر بتاريخ: 31/08/2016 ( آخر تحديث: 02/09/2016 الساعة: 08:10 )
القاهرة - مراسل معا - صرح مصدر امني كبير بمطار القاهرة الدولي ان وزير الخارجية المصري سامح شكري عاد إلى القاهرة مساء الثلاثاء قادما من العاصمة الفرنسية باريس بعد زيارة لفرنسا استغرقت يومين بحث خلالها آخر تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط خاصة عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
كما اكد مصدر دبلوماسي بالخارجية المصرية ان شكري التقى مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو وبحث الوزيران سبل تفعيل عملية السلام بين الفلسطينين والإسرائيلين وذلك في إطار تفعيل رؤية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن تحريك عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في منطقة الشرق الاوسط.
وفي سياق آخر، استقبل السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون دول الجوار قونغ شياوشنغ مبعوث الصين الخاص لقضية الشرق الأوسط لتبادل الآراء حول القضية الفلسطينية وبحث سبل تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح المجدوب أن المبعوث الصيني استعرض خلال اللقاء التطورات التي شهدها الملف الفلسطيني خلال الفترة الأخيرة، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية بالنظر للثقل الإقليمي التي تتمتع به بما يؤهلها للتأثير بفاعلية في ملف الصراع، ومشيرا الى تطلع بلاده إلى استمرار الجانب المصري في لعب دور إيجابي في الملف الفلسطيني بالمستقبل.
كما أكد شياوشنغ على موقف بلاده الثابت إزاء الملف الفلسطيني والذي يهدف الى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني والوصول الى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومن جانبه، تطرق مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار إلى الجهود المصرية المتواصلة الرامية لدفع عملية السلام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيرا الى الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي في هذا الصدد، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى كل من رام الله وتل أبيب لبحث سبل بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومؤكدا على أهمية التنسيق مع الشركاء الفاعلين في الملف لإيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.