إذاعة صوت الأسرى تستنكر إغلاق إذاعة السنابل في الخليل

الخليل- معا- أدانت إذاعة صوت الأسرى إغلاق سلطات الإحتلال فجر اليوم الأربعاء، إذاعة السنابل في بلدة دورا قضاء مدينة الخليل، ومصادرة كامل محتوياتها واعتقال جميع طاقمها من عاملين وصحفيين.

واعتبرت الإذاعة أن إغلاق اذاعة السنابل بمثابة خرق وانتهاك واضح لحرية الرأي والتعبير التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية بما يتعلق بالعمل الصحفي.

واستنكرت الإذاعة نص القرار الصادر عن ما يسمى بمنسق الشؤون الأمنية للإحتلال في المناطق الفلسطينية على إغلاق الإذاعة لمدة ثلاثة شهور، بذريعة التحريض وتلقي أموال من حركة حماس.

ودعت الإذاعة إلى حشد الجهود الإعلامية والجماهيرية والضغط على سلطات الإحتلال للإفراج عن الصحفيين المعتقلين، والوقوف في وجه سياسية سلطات الإحتلال التي تهدف إلى تكتيم الأفواه، وحجب حقيقة الجرائم التي يرتكبها الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني عن العالم.

وأضافت الإذاعة وأن هذه الإجراءات القمعية لن تردع المؤسسات الإعلامية ولا الصحفيين عن ممارسة عملهم الصحفي والمهني من أجل فضح جرائم الإحتلال.

وكانت قوات الإحتلال أغلقت فجر اليوم إذاعة السنابل في دورا جنوب الخليل وصادرت كامل محتوياتها بعد محاصرة مبناها بإحدى العمارات السكنية وسط دورا، قبل أن تعمد إلى إغلاقها ومصادرة كامل معدّاتها.

وأفادت مصادر إعلامية أن القوات اعتقلت طاقم الإذاعة كاملا بعد اقتحام منازلهم وهم: حمادة الدراويش مدير الإذاعة، ومنتصر نصار، ومحمد أكرم عمران، ونضال عمرو، وحامد حامد بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

ويذكر أن عملية الإغلاق جاءت بعد ساعات قليلة من إطلاق بلدية دورا عبر أثير السنابل حملة "أنعش-ضميرك" لإعادة إعمار منزلي الأسيرين محمد ابريوش ورائد المسالمة اللذان هدمهما الإحتلال.