نشر بتاريخ: 31/08/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 09:23 )
بيت لحم- معا- أكدت إذاعة صوت الأسرى، أن ثلاثة أسرى من مدينة بيت لحم يواصلون معركة الكرامة احتجاجا على اعتقالهم الإداري، محذرة من تردي أوضاعهم الصحية جراء مواصلتهم للإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضحت الإذاعة أن الأسرى هم: الشقيقان محمد البلبول (26 عاما) المضرب عن الطعام منذ الرابع من تموز الماضي، ومحمود البلبول (21 عاما) المضرب عن الطعام منذ الأول من تموز الماضي، وهما معتقلان منذ التاسع من حزيران الماضي وصدر بحقهما قرار اعتقال إداري.
الشقيقان البلبول هما أبناء الشهيد أحمد البلبول الذي اغتالته قوات الاحتلال في 12 آذار 2008 وسط مدينة بيت لحم، وشقيقا الأسيرة المحررة نوران (16 عاما) التي قضت في سجون الإحتلال 4 أشهر وتحررت في تموز الماضي.
والأسير مالك صلاح داوود القاضي (20 عاما) المضرب عن الطعام منذ 11 من تموز الماضي، وهو معتقل إداريا في 23 أيار الماضي، وهو أسير سابق أمضى أربعة أشهر في اعتقاله سابق بتاريخ السابع من كانون اول 2015.
الأسير مالك طالب بكالوريوس صحافة وإعلام في جامعة أبو ديس بالقدس المحتلة، وحالت ظروف الإعتقال بينه وبين إتمام تعليمه.
وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث صباح الأربعاء، أن الأسير محمود البلبول من بيت لحم، والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد إعتقاله الإداري منذ 1/7/2016، يمر بوضع صحي صعب، حيث فقد من وزنه حتى اليوم 30 كغم، ويجد صعوبة كبيرة في الكلام.وأوضح برغوث الذي زار الأسير البلبول أمس في مستشفى "آساف هيروفيه"، أن حالته تزداد تعقيدا، وأن الإضراب أنهك جسده الذي يظهر عليه الإعياء والتعب، مشيرا الى ضرورة التدخل السريع من أجل إنقاذ حياته.يذكر أن الأطباء الإسرائيليون حذروا قبل أسبوع من إصابة محمود بالشلل في حال لم يتم إعطائه المدعمات، ولكنه يرفض آخذها ومصمم على مواصلة إضرابه حتى يتم وضع حد لإعتقاله الإداري، ولا يتلقى سوى الماء فقط.