نشر بتاريخ: 31/08/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا- أكدت إذاعة صوت الأسرى أن 273 أسيرًا دخلوا في شهر آب أعوامًا جديدة داخل سجون الإحتلال.
وأوضحت الإذاعة أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة 43 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، و10 أسرى محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عامًا، و26 أسيرًا محكومًا ما يزيد عن 20 عاما، و63 أسيرًا محكوما ما يزيد عن عشرة أعوام وخمسة أسرى محكومين أقل من عشرة أعوام، و126 أسيرا مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
وبينت الإذاعة أن من بين الأسرى كذلك 26 أسيرا من مدينة القدس المحتلة، وثلاثة أسرى من الداخل المحتل عام 1948، و 25 أسيرا من قطاع غزة، و219 أسيرا من الضفة.
وشهد شهر آب انتصار الأسير بلال كايد (35 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية قضاء مدينة نابلس، بعد خوضه معركة الكرامة لأكثر من شهرين احتجاجا على تحويله للإعتقال الإداري بعد أن أنهى فترة محكوميته البالغة 14عامًا ونصف.
كما شهد الشهر إضراب الأسرى مالك القاضي، عياد الهريمي، ومحمد ومحمود البلبول الذين ما زالوا متواصلين في إضرابهم الفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
من جانبها، طالبت إذاعة الأسرى وعلى لسان مديرها الأسير المحرر طارق عزالدين كافة المؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة بضرورة تحمل مسؤولياتها اتجاه قضية الأسرى والتي تمر بمرحلة خطيرة من التصعيد والتنكيل على أكثر من جانب.
وبين عزالدين أن إدارة سجون الإحتلال مازالت تمارس سياستها القديمة الجديدة بحق الأسرى من إهمال طبي وعزل انفرادي ومنع ذويهم من زيارتهم وفرض الغرامات المالية عليهم .
وأضاف عزالدين أن سياسة الإعتقال الإداري الجائرة والتجديد للأسرى باستمرار احتجازهم دون أي مبرر هو انتهاك فاضح للقوانين الدولية والتي تنص على تحريم وتجريم مثل هذه الممارسات، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تفتح أبوابا كثيرة من المواجه مع السجان في ظل استمرار معركة الكرامة التي يخوضها عدد من الأسرى.