نشر بتاريخ: 31/08/2016 ( آخر تحديث: 31/08/2016 الساعة: 17:42 )
بيت لحم- معا - وجدي الجعفري- فجر اهلي القدس يوم الثلاثاء مفاجأة من العيار الثقيل بانتصاره على وصيف دوري جوال للدرجة الممتازة ارثوذكسي ثقافي بيت ساحور في الاسبوع السابع عشر لدوري جوال للدرجة الممتازة لكرة السلة.
الاهلي الذي يحتل المركز قبل الاخير على سلم الترتيب فاجأ السواحرة بمستوى متقدم واثبت علو كعبه من خلال تقدمه في معظم لحظات اللقاء وانتصاره بالنتيجة 67.62 في المباراة التي جرت في صالة العمل الكاثوليكي وبحضور جماهيري متوسط.
مع هذا الفوز عزز الاهلي رصيده الى 23 نقطة فيما اصبح رصيد بيت ساحور29 نقطة، فيما لم تجري المباراة الثانية بين ابداع الدهيشة وارثوذكسي بيت لحم لعدم صلاحية ساعة الـ 24 ثانية في الصالة. والى التفاصيل:
الربع الاول:
دقيقتان دون تسجيل نتيجة التسرع الواضح من الفريقين. بول سجل لبيت ساحور اول نقطتين رد عليه اجنبي الاهلي من رميتين حرتين.
خمس دقائق والنتيجة تؤشر لتقدم بيت ساحور 6.4 حاول مدرب الاهلي السيطرة على مفتاح لعب بيت ساحور بول وتناوب على ذلك عدد من اللاعبين فيما تولى اينار عودة مهمة التسجيل واحرز التقدم الاول لفريقه مع الدقيقة السادسة 9.7
واستمرت التقدم المقدسي حتى نهاية الربع بـ 16 - 15.
الربع الثاني:
حافظ الاهلي على تفوقه ووسع الفارق 21.17 مع الدقيقة الرابعة فيما بقي بول تحت رقابة ليصيقة وناجحة من نديم بدرية، في الوقت الذي واصل فيه السواحرة تسرعهم واهدارهم للنقاط نتيجة العشوائية والفردية في بناء الهجمات.
مع النصف الثاني من الربع دخل وسيم مسك اجواء المباراة ونجح في فرض التعادل 24.24.
ثلاثيتان من اينار عودة ورائد دياب وسعا النتيجة 32.27 وحسم الاهلي الربع 16.14
الربع الثالث:
لعب بيت ساحور بطريقة "دفاع لرجل" وضغط بشكل جيد على اللاعب المستحوذ على الكرة للحد من اندفاع الاهلي قابله تسرع وفردية من الخصم.
لم تستمر السيطرة الساحورية طويلا حيث عاد الاهلي الى مستواه عبر الاجنبي ومهدي قراعين ونديم بدرية واينار عودة على توسيع الفارق ل13 نقطة 48.35. واستطاع الاهلي ختام الربع بـ 18-11.
الربع الرابع:
الشد العصبي والاثارة والندية كانت العنوان الابرز لهذا الربع الذي شهد منافسة شرسة خاصة مع تمكن امين سلمان وبول وقصي العناني من تقليص الفارق لكن الاهلي اعاد حسم المباراة بـ 67.62.
الحكام: عنان دراغمة، خالد السمحان، بشير عبد العزيز.
سجلها هيثم حوشية ووقتها جوني حزبون.