الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع هام في القاهرة حول مؤتمر السلام

نشر بتاريخ: 31/08/2016 ( آخر تحديث: 01/09/2016 الساعة: 00:33 )
اجتماع هام في القاهرة حول مؤتمر السلام

بيت لحم - معا - أكد سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي تواصل المشوارات لعقد المؤتمر الدولي للسلام بداية كانون أول المقبل.

وكشف الهرفي لوكالة معا عن زيارة سيقوم المبعوث الفرنسي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط بييرفيمونت الى القاهرة بعد ايام يلتقي خلالها وزير خارجية فلسطين رياض المالكي ووزاء الخارجية العرب لاطلاعهم على اخر تطورات الاعداد للمؤتمر.

وأشار انه عقب الاجتماع سيعقد الاجتماع الوزاري التحضيري الثاني للمؤتمر في نيويورك بمشاركة الدول الاعضاء على رأسهم اعضاء مجلس الامن والرباعية العربية والداعمين.

وحول تحركات الصين وروسيا قال" ان البلدين هما اعضاء في مجلس الامن وداعمين للمؤتمر وسيواصلان الجهود لدعم عملية السلام".

وتنوي فرنسا أن تستضيف مؤتمرا دوليا للسلام، من أجل وضع حل للقضية الفلسطينية، بمشاركة جهات دولية، واستضافت في مطلع يونيو/ حزيران الماضي، مؤتمرا وزاريا تمهيديا في باريس بمشاركة أكثر من 27 وزير خارجية من عدة دول بينها دول عربية.

وكانت صحيفة هارتس الاسرائيلية نشرت في وقت سابق وثيقة تمهيدية حصلت عليها ان هدف المبادرة انهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وهو لب الصراع في الشرق الاوسط وهو السبب في عدم حدوث الاستقرار وعدم وجود الامن في المنطقة كما كتب في الوثيقة الفرنسية وهو المسبب للصراعات والتطرف والعنف وان التقدم باتجاه حل للصراع عاجل وهام.

وتقول الوثيقة الفرنسية ان حل الدولتين هو الممكن عمليا وهو الوحيد القادر على حل الصراع وهو المفروض على الفلسطينيين والإسرائيليين وهو الذي يعطي اجابات ويلبي طموحات عادلة عند الطرفين كما انه يضمن الامن.

وتقول الوثيقة الفرنسية ان الاستمرار في بناء المستوطنات يهدد بناء الدولتين وخصوصا البناء في مناطق حساسية مما يجعل الامور اكثر صعوبة وتدعو الوثيقة الى ضرورة حل الدولتين باعتبارها رؤية لحل عادل. وتدعو الوثيقة الفرنسية الى تدخل دولي عاجل من جميع الاطراف.

كما ان الوثيقة الفرنسية تدعو الى التوصل لاتفاق سلام فقط عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد على تدخل الدولي من اجل جسر الهوة بين الطرفين وهو استكمالا للمبادرة الامريكية التي طرحت عام 2014 وان استمرار المفاوضات بين الطرفين يجب ان يكون هو الاهم.