الإغاثة الطبية تعتبر حرمان المعاقين من حقوقهم جريمة إنسانية
نشر بتاريخ: 29/11/2007 ( آخر تحديث: 29/11/2007 الساعة: 16:22 )
غزة_معا أشار مصطفي عابد مشرف برنامج التأهيل شمال غزة بالإغاثة الطبية إلي المعاناة التي تعيشها إسراء داود على أحد السرر في مقر الإغاثة الطبية في غرفة العلاج الطبيعي
وأعتبر عابد محاربة وحرمان المعاقين من حقوقك اعتداء صارخ علي ابسط حقوقهم وهي جريمة إنسانية, وإسراء داود عامين من العمر عامين من العناء .. لا تعرف في الحياة شئ لا تعرف أين هي ومع من تعيش فالبصر مفقود والعقل في ضمور والجسد هزيل والحياة ظلام دامس لا نور فيه .
وقالت الأم أن ابنتها إسراء"ستبقى مدى الحياة ملقى على سرير غير قادرة حتى على معرفة من هي " معتبرة أن متاع الدنيا وجمالها فقد ولم يعد لها شيء في هذه الدنيا سواء أن تبكي ليل نهار عليها ودموعها تغسل كل لحظة وجه طفلتها.
وتقول والام "حياتي مع مجئ طفلتي باتت مأساة حقيقية حيث المعاناة والآلام والبحث الدائم عمن يساعدني ويساعد أسرتي فقط في توفير احتياجات صغيرتي التي تعانى الكثير الكثير جراء تلك الإعاقة.
وقال عابد إن الاحتياجات الأساسية للأشخاص المعاقين معدومة وغير متوفرة والحصار المفروض زاد من المعاناة الملقاة على الأشخاص المعاقين.
وبين عابد أن إسراء واحدة من 120الف معاق فلسطينيي في محافظات الوطن شاء القدر أن يكونوا كما أراد
وأشار عابد أنه من خلال عملهم أصبح المعاقون ضائعون لا يعرفون عنوان لهم في الأوضاع الصعبة وأصبحوا متروكون بدون اى اهتمام
وأوضح عابد أنه خلال لقاء الإغاثة الطبية مع أمهات أطفال الشلل الدماغى والتخلف العقلي وجدوا أن ما يزيد عن 1500 شخص معاق لم يتلقوا مستحقاتهم الشهرية منذ شهر 4 لعام 2006وحتى هده اللحظة من وزارة الشئون الاجتماعية شمال غزة من المسئول عن دلك أم لأنهم معاقون