نشر بتاريخ: 01/09/2016 ( آخر تحديث: 01/09/2016 الساعة: 18:44 )
الخليل- معا- منعت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المسلمين من دخول الحرم الابراهيمي، فيما سمحت للمستوطنين بدخوله للإحتفال بعيد "الأول من أيلول" اليهودي.
وقالت مصادر محلية، ان قوات الإحتلال المنتشرة على الحواجز العسكرية الإسرائيلية في محيط الحرم، قد منعت المصلين من الوصول الى الحرم، وقامت بتشديد الإجراءات في محيط الحرم والبلدة القديمة من الخليل.
وأضافت المصادر أن جنود الإحتلال المتمركزين على تلك الحواجز، قد منعوا مواطنين من الوصول للحرم وقاموا بالتدقيق في هويات كل من يعبر تلك الحواجز وأعادتهم من حيث أتوا.
وحذر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية من سيطرة سلطات الإحتلال الإسرائيلي الكاملة على الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، جنوبي الضفة وتغيير معالمه الخارجية تحت ذرائع أمنية.
وأكد بيان صادر عن المجلس اليوم الخميس، ووصلنا نسخة عنه، على أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي شرعت منذ تموز المنصرم، ببناء غرف حجرية أمنية أمام مدخل الحرم من الناحية الجنوبية لتحل محل الحواجز الأمنية الإلكترونية لتأخذ طابع الديمومة، التي تسعى من خلالها للسيطرة الكاملة على الحرم.
وأضاف البيان أنه من ضمن إجراءات أخرى تقيد سلطات الإحتلال من وصول المصلين إلى الحرم الإبراهيمي عدا عن تقييد حركة المواطنين في البلدة القديمة حيث الحرم، ما عزلها تقريبا عن باقي أجزاء مدينة الخليل.
كما حذر المجلس من تقييد حق المواطنين في حرية الوصول والعبادة، وطالب المجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لوقت تلك الإجراءات وضمان التزام سلطات الإحتلال بمسؤولياتها وفقا لقواعد القانون الإنساني الدولي.
ويشار الى أن الحرم الإبراهيمي الشريف من أبرز المعالم التاريخية الفلسطينية، ويضم عناصر معمارية وأثرية مهمة، وحوفظ عليه على مر التاريخ، حتى جاءت لجنة إعمار الخليل لترميمه والحفاظ عليه منذ العام 1996، كما أن الحرم والبلدة القديمة في مدينة الخليل مسجلان ضمن القائمة التمهيدية الفلسطينية للتراث العالمي.
