البحرية الإيطالية تنقذ 12500 مهاجر
نشر بتاريخ: 02/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 01:29 )
بيت لحم- معا- أعلن جهاز خفر السواحل الإيطالي انه انتشل جثث 3 مهاجرين وانقذ نحو 1800 آخرين قبالة السواحل الليبية أول من أمس، ما رفع عدد الاشخاص الذين تم إنقاذهم منذ الأحد الماضي، إلى نحو 12500 مهاجر.
وانتشلت سفينة فينيكس التابعة لمنظمة ماوس التي مقرها ايطاليا جثث الـ3 من قارب مطاط، وانقذت ما مجموعه 410 اشخاص أول من أمس.
وشاركت في عمليات الانقاذ قوارب البحرية وخفر السواحل الإيطالية وسفينة تجارية صادف وجودها في المكان. وعلى رغم ارتفاع اعداد المهاجرين هذا الأسبوع، إلا أن وصول المهاجرين إلى ايطاليا كان أقل من مستوياته في العالم الماضي.
ووفق وزارة الداخلية وصل 112097 مهاجراً إجمالاً الى الموانئ الايطالية بحلول أول من أمس، مقابل 116149 مهاجراً في الفترة ذاتها من العام 2015.
وسيتم تسجيل آلاف آخرين في الايام المقبلة ما يضع مزيداً من الضغوط على مراكز استقبال اللاجئين المكتظة في ايطاليا.
وتقول وزارة الداخلية الايطالية ان عدد طالبي اللجوء في مراكز الاستقبال يبلغ حالياً 148 الف شخص مقابل 103 آلاف شخص في 2015 و66 الفاً في 2014. وأعلن جهاز خفر السواحل اليوناني أول من أمس، أنه أنقذ نحو 30 مهاجراً من قارب منكوب أثناء محاولتهم الوصول إلى ايطاليا.
في غضون ذلك، أدى تحسن الأحوال الجوية في البحر والفوضى التي تعم ليبيا إلى فتح الطريق أمام المهربين لنقل آلاف المهاجرين عبر البحر المتوسط هذا الأسبوع في تذكير واضح بأن أزمة الهجرة التي تشهدها أوروبا لن تنتهي قريباً.
وأظهرت صور من سفن الإنقاذ مهاجرين يكتظون في قوارب متهالكة بعضهم يرتدي سترات نجاة برتقالية اللون وآخرون يقفزون إلى الماء للسباحة بينما يصيح فيهم رجال الإنقاذ مطالبين إياهم بالتوقف. وكان كثيرون منهم نساء وأطفال ومعظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء الغربية.
وتقول وكالات الإغاثة ومسؤولون ليبيون إن سكون الأمواج بعد الرياح الشديدة في تموز (يوليو) ربما دفع المهربين لإرسال مزيد من القوارب للمهاجرين الذين انتظروا لأسابيع للحصول على فرصة للإبحار.
وفي طرابلس تقول السلطات البحرية إنها تفتقر للعتاد والأفراد. وأصبحت البحرية الليبية وخدمات خفر السواحل في حالة صعبة بسبب سنوات من الصراع والفوضى.
في غضون ذلك تظاهر حوالى 400 مهاجر في مدينة تسالونيكي اليونانية احتجاجاً على تردي أوضاعهم وطالبوا بفتح الحدود للسفر إلى دول شمال أوروبا.-"الحياة اللندنية"