الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الكاثوليكي يستذكر زيارة الأم تيريزا بمناسبة إعلانها قديسة

نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 15:52 )
المركز الكاثوليكي يستذكر زيارة الأم تيريزا بمناسبة إعلانها قديسة
القدس- معا- عبر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام عن سروره بمنح الأم تيريزا من كالكتا لقب قديسة، وذلك باحتفال في الفاتيكان يترأسه صباح غد الأحد، البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

وبهذه المناسبة، استذكر المركز الكاثوليكي في بيان أصدره اليوم السبت، الزيارة التاريخية التي قامت بها الأم تيريزا في تشرين ثاني عام 1982 إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والتقت وقتها الحسين بن طلال رحمه الله، والملكة نور الحسين في قصر البركة بعمان.

وقال المركز: إن القديسة هو لقب يعطى بعد وفاة الإنسان، تكريما لإيمانه القوي وعطاء المحبة، وتستحقه الأم تيريزا التي زارت المركز الكاثوليكي في ذلك العام ومكثت في بيت راهباتها في شارع وصفي التل الذي أسسته عام 1976، ويحتفل المركز هذا العام بأربعين سنه على تأسيسه، وما زال إلى اليوم شأنه شأن البيت الثاني في الرصيفة يستقبل مجانا العديد من الأخوة المرضى والمسنين والعجزة وذوي الإعاقات العقلية والجسدية.

وأضاف المركز أن الأم تيريزا بعد ثلاثة أيام في الأردن رافقها آنذاك مطران اللاتين سليم الصايغ في زيارتها إلى القدس وبيت جالا وبيت لحم ونابلس وغزة.

وبين اهتمام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين براهبات الأم تيريزا وبيوتها العابقة بالحب الانساني والعطاء الموصول، وأنعم على راهبات الأم تيريزا بوسام الحسين المميز في غمرة احتفالات المملكة بعيد الإستقلال عام 2012، واستلمته آنذاك ماريا اريليه كاروغاتي. 

وقال البيان الرسمي يومها " بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية السادس والستين، قلد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عددا من المؤسسات الوطنية وكوكبة من رواد الإنجاز بأوسمة ملكية، من بينها جمعية "دار السلام" للعجزة التي تديرها راهبات الأم تريزا مرسلات المحبة، نظرا لجهودها الإنسانية النبيلة التي تقوم بها منذ تاسيسها عام 1976".

وأوضح المركز أن الكنيسة الكاثوليكية قد آلمها في شهر آذار من هذا العام مقتل أربع راهبات من راهبات الجمعية الرهبانية "مرسلات المحبة" في اليمن. 

وأقامت مطرانية اللاتين قداسا خاصا من أجل أرواح الراهبات الشهيدات، داعيا إلى أن يكون يوم التقديس حافزا على العمل الصالح والصادق من أجل العدالة والسلام.