غنام: العرس الجماعي يوم مقاومة وصمود

وأعلنت عن تقديم رجل الأعمال الحرازين "نقوطا" للعرسان، يتمثل بـ"أسبوع عسل" لكل عريس وعروسة.

وأبرقت غنام تحياتها في هذا اليوم للشهداء الأبطال وللأسرى البواسل والجرحى والمبعدين ولأمهاتهم الصابرات، مشيرة الى أن العرس يحمل رسالة مضمونها أن الشعب لن ينسى أبطاله وبطلاته الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، والذين آثروا التضحية بأنفسهم، وتجسدت هذه الرسالة من خلال ثوب العرس الذي وضع عليه أسماء الشهداء.

ووجهت تحيتها للجنة العليا للعرس الجماعي وعلى رأسهم إقليم فتح في محافظة رام الله والبيرة والذين قاموا باختيار العرسان بتعليمات من الرئيس، بعيدا عن الإنتماء الحزبي والسياسي، وايمانا منهم بأن فلسطين اكبر من كل الفصائل والأحزاب وبأن الفرح من حق الجميع.

من جانبه، بارك عبد الرحيم بإسم الرئيس، للعرسان ولذويهم هذه الفرحة الكبيرة، وشكر رجل الأعمال الفلسطيني حماد الحرازين الذي قدم كافة تكاليف هذا العرس، ولتبرعه بتأثيث بيوت العرسان.

وقال عبد الرحيم:" الحمد لله الذي جعلنا سدنة لهذه الأرض، حماة لها، الحمد لله الذي يبث الفرحة في نفوسنا، لننسى أحزاننا لفترة قصيرة، عبر هذه الكوكبة من أبناء الوطن، الذين نزفهم عرسانا هذا اليوم".

وأضاف أن الإحتفال بزواج مائة من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، يضع لبنات قوية في صروح الصمود على هذه الأرض التي لن يتخلى عنها الشعب مهما كانت الصعوبات ومهما عظمت التضحيات.

وشكر ممثل العرسان عبد الخالق سمحان الرئيس محمود عباس ومحافظة رام الله والبيرة وإقليم "فتح"، ورجل الأعمال حماد الحرازين على دعم هذه الفكرة.

وتمنى سمحان من القطاع الخاص المساهمة في هذا العرس ليصبح تقليدا سنويا، واعتبر أن الصمود في هذه الأرض له متطلبات ومنها بناء وتكوين أسرة قوية.

وتخلل الحفل، الذي حضره آلاف المواطنين، وأقيم على مدرج حديقة الإستقلال، مجموعة من الفقرات الفنية، إضافة لعرض غنائي للفنان الشعبي قاسم النجار.