الأربعاء: 12/03/2025 بتوقيت القدس الشريف

الإئتلاف التربوي: انطلاق العام الدراسي فرصة للوصول الى تعليم نوعي

نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- جدد الإئتلاف التربوي الفلسطيني، مطالبته بأن يكون العام الدراسي الجديد، فرصة من أجل الوصول إلى تعليم نوعي، يقود إلى حياة كريمة للأجيال القادمة.

ودعا بالمقابل الحكومة إلى استكمال مسيرة تحسين واقع المعلم الإقتصادي، ليتمتع بحياة كريمة لاتنغصها ضغوطات الحياة الإقتصادية، والبناء على ما تم من تفاهمات بين ممثلي المعلمين والحكومة.

وأشاد الإئتلاف في بيان صادر عنه، اليوم السبت، بالمعلم ودوره في أداء رسالته في خدمة المجتمع، وحث على تفعيل الدور المجتمعي في دعم التعليم، وإفراز مجالس أولياء أمور كفؤ، تشكل رافدا للتعليم، وجسرا بين المدرسة والمجتمع المحلي، وداعما للمعلمين في مسيرتهم حتى تكتمل حلقات التعليم وفق ماخطط لها.

وعبر الإئتلاف عن تقديره للخطوات الجادة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم العالي، في سبيل تطوير التعليم في فلسطين، وتطوير كتب دراسية جديدة للصفوف من الـ (1-4)، وقطع شوط لا يستهان به في مجال رقمنة التعليم، وإصلاح نظام التوجيهي، وتطوير التعليم المهني، مطالبا الوزارة بمزيد من الشراكة مع المجتمع المدني في هذا الإطار.

واستنكر استمرار الإحتلال الإسرائيلي في استهداف الطلبة والمدارس والمعملين، علاوة على قيام سلطات الإحتلال بتأخير ادخال الكتب إلى قطاع غزة، مستذكرا بالمقابل الإعتداءات الإسرائيلية على التعليم في القدس، والأغوار، والمناطق المصنفة (C).

كما دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته في حماية حق أطفال فلسطين في التعليم، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وغيرها من الإنتهاكات الإسرائيلية لا سيما بحق التعليم.

وشدد على ضرورة رفع موازنات التعليم في فلسطين إلى 24%، حتى تتمكن الوزارة من تنفيذ الخطط الطموحة لتطوير التعليم، بما يتقاطع والأهداف المعلن عنها للتعليم للجميع، ما يشمل الطفولة المبكرة، وذوي الإعاقة من جهة، ومحاور التطوير التربوي للوزارة من جهة أخرى، لا سيما أن موازنة التعليم تعكس مستوى الاهتمام الرسمي بهذا القطاع.

ولفت إلى أهمية تحمل القطاع الخاص مسؤولياته للإرتقاء بالتعليم، وأن يكون شريكا حقيقيا لتحقيق هذه الغاية.

وختم بالإعراب عن أمله في أن يكون العام الدراسي الجديد، عاما مستقرا بعيدا عن كل ما من شأنه تعطيل المسيرة التعليمية، وأن يكون هناك تجديد في آليات المطالبة بالحقوق، بما يكفل عدم المساس بانتظامها، مؤكدا أن انتظام الدوام، والمطالبة بأي حقوق، محوران يتكاملان ولا يتنافران.