الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخضري يحذر: عملية إعمار غزة قد تمتد 10 سنوات بسبب القيود الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 19:14 )
غزة- معا- حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن عملية إعمار ما دمرته إسرائيل في قطاع غزة، خلال عدوان 2014 قد تمتد لعشر سنوات بسبب القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء.

وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت، على أن الإحتلال لا زال يقنن دخول مواد البناء ولا يسمح سوى بدخول كميات محدودة للمؤسسات الدولية والإعمار والمصانع.

وطالب الخضري بمضاعفة الكميات الواردة لغزة من مواد البناء، وبحد أدنى ستة آلاف طن من الإسمنت يوميا، لضمان سير عملية الإعمار بصورة أفضل وتجاوز الأزمات وحاجات السوق والقطاع الخاص.

وقال الخضري إن ما يدخل من كميات ثلاثة آلاف طن من الإسمنت في أيام فتح معبر كرم أبو سالم، الذي يفتح خمسة أيام أسبوعيا ما عدا الأعياد والإغلاقات، لا تكفي للحاجة الطبيعية لحوالي مليوني مواطن يحتاجون الى مساكن ومرافق لمواكبة الزيادة في عدد السكان، والتي بلغت حوالي نصف مليون خلال سنوات الحصار.

وأضاف أنها لا تكفي لمتطلبات إعمار تسعة آلاف منزل مدمر بالكامل تنتظر الإعمار، وتحتاج كميات مضاعفة من مواد البناء وما يدخل من إسمنت لا يكفي.

وأشار إلى أن أصحاب البيوت المدمرة بعد عامين من انتهاء العدوان ما زالوا مشردين ما بين الكرفانات أو بيوت تعرضت للقصف وغير صالحة للسكن، أو بيوت مستأجرة غير مؤهلة لاستيعاب هذه الأسر.

واكد الخضري على أن الإحتلال يواصل استخدام سياسة التنقيط في إدخال مواد البناء، وأنها لا تكفي حاجة أصحاب النازل المدمرة.

ودعا الخضري المجتمع الدولي والمانحين بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ العائلات الفلسطينية المشردة منذ عامين ولا تعرف متى ستعود لمنازلها، مشددا على ضرورة رفع الحصار بشكل كامل وفتح كل المعابر لتتم عملية تبادل تجاري طبيعية.