رئيس بلدية يطا يستقبل وفدا مقدسيا

وضم الوفد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ووزير القدس السابق حاتم عبد القادر، ومستشار الوزير لشؤون القدس للشؤون الإجتماعية عزام الهشلمون وناجح بكيرات مدير في المسجد الأقصى والأوقاف، ورجل الإصلاح عبد السلايمة، ومدير الترميم في بيت الشرق اسحق القواسمي، والحاج إبراهيم أبو مصطفى، والأكاديمي الجامعي امجد شهاب، ورئيسة جمعية نساء من أجل الحياة، وزهور أبو ميالة، ورزان الجعبة، وزكي أبو الحلاوة.

وكان في استقبالهم نائب رئيس البلدية حمزة عوض، ومدير مديرية أوقاف يطا إبراهيم عوض، وعضو التشريعي أبو علي يطا، وأعضاء المجلس البلدي صلاح أبو علي، وياسر الهدار، وقيم مكتبة بلدية يطا موسى الهدار.

ورحب الهريني بالوفد ،مثمنا زيارته لمدينة يطا والتي اعتبرها بأنها تأتي لتعزيز صمود أهل منطقة سوسيا، ومناطق المسافر المستهدفة من قبل الإحتلال والمستوطنين.

وأشاد الهريني بصمود أهل مدينة القدس ضد مخططات التقسيم التي يتعرض إليها المسجد الأقصى من قبل الإحتلال، التي من شأنها أن تعمل على تهويد القدس وطرد سكانها الأصليين، ولكن هذه المخططات باءت بالفشل بسبب صمود أهل المدينة وتحديهم للإحتلال.

وزار الوفد المقدسي برفقة أعضاء من مجلس بلدية يطا، قرية سوسيا للإطلاع على أحوالها وحجم معاناة أهلها وكان في استقبالهم نصر النواجعة وجمع غفير من وجهاء القرية وأهلها.

وشكر النواجعة الوفد على هذه الزيارة التي من شأنها أن تزيد من عضد المواطنين في القرية للتصدي لمخططات الإحتلال وغطرسة المستوطنين، في محاولة منهم لطرد أهل القرية وتحويلها إلى متنزهات لهم، مقدما شرحا تفصيليا عن تاريخ القرية وما يحاك لها من مؤامرات إسرائيلية .

وحذر صبري في كلمته خلال الزيارة من مطامع الإحتلال وخططه الهادفة لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، ومنع قيام الدولة الفلسطينية، مضيفا أن من واجبه أن يأتي لمشاركتهم معاناتهم الصعبة، مشيدا بصمود أهالي القرية ومؤكدا على دعم أهالي القدس لهم في مواجهة انتهاكات الإحتلال التي تستهدف اقتلاعهم من أراضيهم.

وقال عبد القادر: إن صمود أهالي سوسيا والضغط الشعبي والدولي، سيحول دون تحقيق مخططات المستوطنين للإستيلاء على أراضي القرية وتحويلها إلى منطقة حدائق لمستوطنة "سوسيا" المقامة في المنطقة بالقوة، فيما أكد الهشلمون على أهمية إفشال مخططات التهجير والترحيل الإسرائيلية.